رواية تميمة الحظ لا تعمل للأبد رانية الغول

ماذا لو كان بإمكانك أنت أيها الإنسان الإطّلاع على مستقبل حياتك؟ ثم التغيير فيه كما تريد؟
السؤال: هل ستغيّر؟
.. ثم هل سترضى بما قدّرته لنفسك؟
اسكلبيو حالفه الحظ ليخُطّ سير أقداره، ولكنه ظل خائفاً!
لماذا؟
لأن الأقوياء لا يحتاجون تميمة حظ، بل يكبلون الظُّروف والأحداث ويسيّرُونَها كما يريدون. إنهم يروِّضُون من حولهم ويسخِّرُونهُم ليصنعوا بهم أقدارهم التي يريدون.
اسكلبيو الطفل الذي عانى من التنمر، و الجراح الشهير الذي يركن للوحدة، يملك تميمة الحظ.
جوليا و سوسن حبيبتان تقتحمان حياته بكل قوتهما، إرادتهما، أحلامهما وطموحهما…
من الأقوى؟ من الأذكى؟ من سيخط أقدار الآخرين؟
تطرح الكاتبة هذه الأسئلة وغيرها من خلال شخصيات وأحداث الرواية.. ولكنها لا تجيب عليها…
لأن كل قارئ سيجيب حسب رأيه، تجاربه، وحياته التي عاشها.