رواية آن في إنجلسايد لوسي مود مونتغومري

جزء جديد من حياة آن تعيشه هذه المرة مع أسرتها الكبيرة، سوزان المخلصة، القط شرمب، والزوار والأصدقاء لا تخلو حياتها وحياة أولادها منهم.

رواية ساحرة من ٤١٥ صفحة في ٤١ فصلاً
في منزل ضخم تتردد في جنابته أصداء الضحكات لعائلة بلايث الكبيرة، فآن التي احبت الحياة والضحك اورثتها لاولادها الستة.
بقيت أصوات الضحك تعلو في انجلسايد من الفجر حتى غروب الشمس،وحتى عندما اصبح الاطفال الأكبر سناً في المدرسة،كان شيرلي وريلا كبيرين بما يكفي لمواكبة عادة الضحك.

في كل يوم يكون في الجو دافئاً، كانت آن تنشغل في حديقتها التي تصبح نبيذية اللون،حين تسقط أشعة الشمس المتأخرة على أشجار القيقب القرمزية.
(ما أجمل تلك العائلة)،أو (يالتلك العائلة) عبارة تتردد كثيراً عند الحديث عن آن وجيلبرت بلايث و اولادهم الستة !
فآل بلايث كانت لهم علاقات وطيدة عميقة مع بعض الأصدقاء ،الذين كانوا لهم اهلاً و عائلة وتركزت محبتهم في قلبيهما، ليطلقوا اسماءهم على اولادهم لتبقى ذكراهم حاضرة و ان غيبتهم السنون.