رواية فارس الرمال
    	 وصف الرواية
		
			
	
	
		
	
 كان ليل السلام الكبير القادم من أرصفة المرفأ قد لف السفن الشراعية ، والقلعة وسد الميناء ، وتمدد على طلعات الطرق وأبراج الكنائس ، وكانت الأجراس قد كفت عن الرنين لصلاة الغروب ، ذلك لأن الساعة السادسة كانت قد دقت منذ حين طويل ، وإذا كان القمر لم يبزغ بعد في هذه الليلة النيرة ، فقد كانت السماء ملأى بالنجوم وكان المستودع منفصل المشهد عن بياض الرمال التي تحتفظ بأثر خطى " فرسان الرمال " الذين كانوا قد ناموا وفي البعيد ، كان النور الضعيف لـ " بورتا دو مار " وهي حانه للبحارة ، يبدو وكأنه يحتضر ، وكانت ريح باردة تهب مثيرة الرمال ومعرقلة سير الرنجي حواو غراندي الذي كات يتأهب للذهاب إلى النوم .
استمتع بقراءة وتحميل رواية فارس الرمال للكاتب جورجى أمادو.