تحميل كتاب ترجمة لسيرة الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم رحمه الله عمار بن عبد الرحمن الجبرين PDF

شارك

شارك

كتاب ترجمة لسيرة الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم رحمه الله لـ عمار بن عبد الرحمن الجبرين

كتاب ترجمة لسيرة الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم رحمه الله

المؤلف : عمار بن عبد الرحمن الجبرين
القسم : تصنيفات ليس لها فئات
الفئة : إخري
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب : 0.1 ميجا
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 98 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب ترجمة لسيرة الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم رحمه الله pdf هو الشيخ العلامة المحقق المدقق عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن قاسم من آل عاصم من قبيلة قحطان القبيلة العربية المشهورة. ومنشأ آل قاسم بلدة القصب من بلاد الوشم أحد مواضع نجد لربيعة بن مالك بن زيد بن مناة بن تميم قال زياد بن منقذ :والوشم قد خرجت منه وقابلها من الثنايا التي لم أقلها ثرم ومنها – أي القصب – تفرق آل قاسم إلى عدة بلدان صغيرة كبلدة رغبة والبير والرويضة وثادق والحريق هذا موقع اسرة آل قاسم http://www.alqasm.net/Default.aspx في نجد وكان استقرار عائلة الشيخ في بلدة البير التي تبعد اليوم عن العاصمة الرياض من جهة الشمال ما يقارب 120 كيلو متر وفيها ولد سنة (1312هـ) وعند بلوغه الثاني عشر توفي والده سنة (1324هـ) وتربى في حجر أمه هيا بنت عباد العباد فاهتمت بتربيته وتحفيظه للقرآن الكريم ودفعه إلى طلب العلم فنشأ في بيئة علمية صالحة. مؤلفاتـه الشيخ عبد الرحمن له مشاركة في علوم كثيرة يدل على ذلك تنوع مؤلفاته فقد ألف في الفقه والتوحيد والحديث والنحو وغيرها ولعل من أهم هذه المؤلفات جمعه لمجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية الذي سوف نذكره على حده وهذه أشهر مؤلفاته : فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية. جمع وترتيب (37) مجلد. الدرر السنية في الأجوبة النجدية. جمع وترتيب وإضافة (16) مجلد. حاشية الروض المربع. تأليف في الفقه الحنبلي (7) مجلدات ويعد من أهم الكتب الدراسية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في مادة الفقه. أصول الأحكام. حديث في مجلد. شرح أصول الأحكام (4) مجلدات. حشية كتاب التوحيد. مجلد. حاشية ثلاثة أصول. توحيد في مجلد. حاشية الدرة المضيئة. في العقيدة عبارة عن شرح لمنظومة السفاريني الحنبلي في مجلد.. السيف المسلول على عابد الرسول. رد على أحد الغلاة في الرسول صلى الله عليه وسلم مجلد. حاشية مقدمة التفسير. في أصول التفسير مجلد. حاشية الرحبية. في الفرائض مجلد لطيف. حاشية الأجرومية. في النحو مجلد لطيف. تحريم حلق اللحى. رسالة صغيرة. وغيرها من المؤلفات، بحيث بلغ عدد صفحات الكُتب التي عمل على جمعها وتأليفها ما يقارب 40000 صفحة. بداية جمع الفتاوى : يرجع اهتمام علماء السنة المتأخرين بتراث ابن تيمية إلى تبحره في دراسة السنة وردوده على من اختلف معهم من اليهود والنصارى وغير المسلمين حتى قال ابن القيم في قصيدته النونية المشهورة في السنة البالغة 6000 بيت : فاقرأ تصانيف الإمام حقيقة شيخ الإسلام العالم الرباني أعني أبا العباس أحمد ذلك الـ ـبحر المحيط بسائر الخلجانِ نشاطه في الدعوة إلى الله لم يقتصر نشاط الشيخ عبد الرحمن على التأليف والتحقيق للعلم والنظر في كتب المتقدمين من علماء الحديث والفقة ومعرفة الراجح من المرجوح من أقوالهم فقط بل كان يقوم بالتدريس الطلاب في المسجد عند فراغه والوعظ والخطابة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. كما شارك في وسائل الإعلام المتاحة في ذلك الوقت فكتب عدة مقالات في جريدة " أم القرى " التي كانت تصدر في مكة المكرمة في ذلك الحين، ومن المقالات التي نُشرت مقال بعنوان (اللهو الباطل – الغناء والمزامير) و(تجديد المجد الداثر) و(هل عُبد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟). وقد جرت له قصة بعد نشر هذا المقال مع أحد القراء ينكر عليه أن دعاء الرسول من دون الله ليس عبادة، فألف الشيخ كتاب " السيف المسلول على عابد الرسول " رداً عليه يبين فيه أن دعاء الأموات والغائبين فيما لا يقدر عليه إلا الله سبحانه وتعالى شرك ومن سنن الجاهلية بأصنامها وأوثانها ولذا قال تعالى منكراً عليهم : (قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَأوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ) [سبأ/23]. تلامذتـه خلال فترة تدريس الشيخ في المسجد تتلمذ على يديه عدة طلاب منهم على سبيل المثال : الشيخ عبد الله بن جبرين وهو عضو إفتاء سابق. كان يقوم بالتدريس والمحاضرات والدعوة إلى الله في المساجد والجامعات والقنوات الفضائية وهو من كبار علماء السعودية وله شهرة واسعة في العالم الإسلامي وقد توفي مؤخرا في عام 1430هـ وهو الذي اعتنى بحاشيته على الروض المربع وأشرف على طبعها. الشيخ حمود عقلا الشعيبي توفي قريبا – وله قصة عجيبة في ارتباطه بالشيخ فقد فقد بصره وهو صغير ابن ست سنوات بسبب الجدري فضاق والده به ذرعاً بسبب فقره، فأشار عليه بعض الناس أن يرسله من القصيم إلى الرياض لكي يعيش على مَضْيَفه الملك عبد العزيز ابن سعود ويشرب من بئر المسجد هناك ولن يعدم من يعطف عليه من أهل الخير فقام والده بطرده من البيت وهو في سن الثالثة عشر، وقد امتنع الفتى عن الذهاب والسفر الا ان اباه أغلظ عليه الكلام وسلمه إلى صاحب جمل مسافر إلى الرياض فرحل وهو يبكي لفراق أمه وإخوته، ولما وصل الرياض عطف عليه بعض المحسنين وأوصله إلى الشيخ عبد الرحمن بن قاسم - صاحب الترجمة – فقام الشيخ بالاهتمام به وأوكل عليه من يرعاه ويقوم بتحفيظه القرآن الكريم وتعليمه في المسجد حتى بلغ مبلغاً في العلم وتحسنت حاله ورغب في الجلوس والاستقرار في الرياض، وخلال هذه الفترة يقوم كان والده يسأل القادمين من الرياض عنه للاطمئنان عليه. الشيخ عبد الرحمن بن فريان توفي قريباً أيضاً, وهو أحد كبار من حمل همّ تدريس وتحفيظ القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية بحيث شجع المسئولين على فتح جمعيات لتحفيظ القرآن الكريم في كل بلد حتى صار أغلب مساجد المملكة يُقام فيها دروس لتعليم وتحفيظ للقرآن الكريم. وله غيرهم من الطلاب يطول بهم الذكر، فمنهم من هو حي يعمل في مناصب عُليا في الإفتاء والقضاء وغير ذلك ومنهم من لقي ربه بعد أن عمل على خدمة الدعوة إلى الله. أخلاقه ومناقبه وطرائفه كان الشيخ متواضعاً صاحب خلق وزهد وكرم فقد كان يسكن في بيت طين صغير داخل بستانه في قرية تسمى العمارية تبعد عن الرياض من جهة الشمال 30 كيلو مترا تقريباً فزاره يوم من الأيام الملك سعود في بيته فقال له : " نريد أن نبني لك بيتاً غير هذا " فقال الشيخ : " قد بُنيت لي داراً وأنتظر الرحيل إليها " – يعني أنه قرب أجله - فسكت الملك سعود. ومن أخلاقه ومناقبه أنه كان يتواصل مع الملوك بالنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى انه كتب يوماً من الأيام للملك فيصل بن عبد العزيز نصيحة في صفحتين وطلب من أحد أبنائه بأن يوصلها إلى الملك وقال له : " هناك رجل عند الملك فيصل اسمه ابن حسين اسأل عنه ودعه يدخلك على الملك وسلم الخطاب للملك يداً بيد " فقام الابن بتسليم الرسالة للملك فيصل بدون تردد. وأما عن طرائفه فهو لا يتجاوز حد الأدب والوقار ولهذا أحبه العلماء والعامة والقريب والبعيد ومن تلك الطرائف التي تدل على ذكائه الحاد في التعامل مع المواقف أنه في أيام قوة الإخوان – وهم مجموعة كبيرة متدينة في جيش الملك عبد العزيز ساعدته على توحيد المملكة - كانوا يقابلون من يدخل الرياض يسألونهم في السوق : من ربك ؟ وما دينك؟ ومن نبيك ؟ فكان حظهم في أحد الأيام أن استوقفوا الشيخ عبد الرحمن وهم لا يعرفونه وسألوه الأسئلة الثلاثة. فقال لهم الشيخ أولاً : " أنا أسألكم ثم أجيب " فقالوا له : " أسأل " فقال لهم : " أنتم دخلتم في الدين أم الدين دخل فيكم ؟ " فاحتاروا وتركوه. وفاتـه ورثائـه لم يزل الشيخ مكباً على مطالعة وطبعة وإخراج الكتب مع ما يعاني من وجع في رأسه بسبب حادث سيارة أصابه في رأسه فلازمه الألم عدة سنوات حتى وافاه الأجل المحتوم في يوم8 شعبان 1392هـ وكان قبل ذلك قد رأى في المنام أن شيخ الإسلام ابن تيمية يضع التاج على رأسه ولعل هذا – والله أعلم – دليل على جهوده في خدمته تراث ابن تيمية العلمي فعن إمام الحرمين الجويني أنه قال : " ما من شافعي إلا وللشافعي عليه منَّة إلا أبا بكر البيهقي فإن له المنَّة على الشافعي لتصانيفه في نصرة مذهبه " وقد يقال هذا أيضاً في الشيخ : فما من سني إلا ولابن تيمية منَّة عليه إلا الشيخ عبد الرحمن وابنه محمد فإن لهم المنّة على ابن تيمية لجمعهم مؤلفاته ونصرة أقواله. يذكر حفيده عبد الملك بن محمد القاسم أن الشيخ عبد الرحمن رأى رؤيا "أن المؤذن أذن وأقيمت الصلاة، فإذا بالإمام أحمد بن حنبل وشيخ الإسلام ابن تيمية، أحدهما عن يمينه والآخر عن يساره فقدموه ليؤمهم في الصلاة". قال : "وما أظن هذا إلا قرب أجلي فما بين الأذان والإقامة إلا قليل" ثم قال : "ما عليّ خوف إن كنت مع هؤلاء" وتوفي بعدها بأربعين يوما. وقد رثاه بعد وفاته كثير من العلماء واظهروا الحزن والأسى على فقده فمن ذلك ما قاله الشيخ الأديب محمد بن عبد العزيز بن هليل يرثيه في قصيدة بلغت أكثر من ثلاثين بيتاً نقتصر على بعضها فيقول في مطلعها : مصاب على الإسلام بين العوالم على العلم والدين القوي الدعائم رحيل رجال العلم والمجد والتقى أولى الصدق والإخلاص من كل عالم نجوم الهدى والرشد والحق والعلى رجوم العدا من كل غاو وآثم فكم فاضل حبر جليل مهذب حكيم حليم ثابت الجأش حازم تصرمت الأيام أيام عمره وبات بأطباق الثرى المترادم .

عرض المزيد
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب