تحميل كتاب العناية بالقرآن الكريم في العهد النبوي الشريف مجموعه مؤلفين PDF

شارك

شارك

كتاب العناية بالقرآن الكريم في العهد النبوي الشريف لـ مجموعه مؤلفين

كتاب العناية بالقرآن الكريم في العهد النبوي الشريف

المؤلف : مجموعه مؤلفين
القسم : العلوم الإسلامية
الفئة : علوم القرءآن
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 72
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب : 1.0 ميجا
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 117 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب العناية بالقرآن الكريم في العهد النبوي الشريف pdf القرآن كلام الله سبحانه وتعالى الذي تكلم به وأوحاه إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الملك جبريل عليه السلام، فهو الهدى والنور وهو الشفاء، وهو الذكر الذي به تطمئن القلوب، من حكم به عدل، ومن استهدى به هدي، ومن استشفى به شفي بإذن الله، عزَّ به أول هذه الأمة، ولا يعز آخرها إلا به، قال صلى الله عليه وسلم: " تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض" [1].وعن علي رضي الله عنه قال: "أما إني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"ألا إنها ستكون فتنة" فقلت: فما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: "كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، وهو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا:"إنا سمعنا قرآناً عجباً يهدي إلى الرشد".من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هَدَى إلى صراط مستقيم". ولقد اهتم السلف والخلف من هذه الأمة بكتاب ربها، فتلقاه النبي صلى الله عليه وسلم من الوحي، وتلقفه الصحابة رضي الله عنهم فحفظوه وفهموه وعملوا به، ثم جاءت من بعدهم الأجيال المتعاقبة، جيل من بعد جيل، فألفت فيه التآليف الكثيرة، فكتبٌ في أول ما نزل وآخر ما نزل، وأخرى في ناسخه ومنسوخه وأخرى في محكمه ومتشابهه، وكتبٌ في التفسير بأنواعه، بالإضافة إلى كتب في فضائله. ولو رجعنا إلى محتوى أي كتاب من هذه الكتب لوجدنا الأبواب والفصول الكثيرة التي لا تكاد تحصى، حتى إنه لم يترك شيء يتعلق بالقرآن الكريم إلا دُرس وألِّف فيه، وما ذلك الحفظ إلا لحفظ الله له الذي ذكره بقوله: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (الحجر: 9) . وإني في هذا البحث الموجز – الذي أقدمه لهذه الندوة المباركة: "عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم وعلومه " التي يعقدها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة – حاولت جمع ما تيسر لي من الآيات والأحاديث التي تبين العناية بالقرآن الكريم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، سواءً كانت تلك العناية منه صلى الله عليه وسلم أو من صحابته رضوان الله عليهم أجمعين، ولم يكن هدفي استقصاء جميع طرق الحديث ورواياته، بل الاستدلال للمسألة التي أنا بصدد الحديث عنها، فإذا وجدت حديثاً في صحيح البخاري مثلاً اكتفيت به ولم أبحث عن بقية طرقه. ولقد بذلت وسعي لئلا أستدل في أصل هذا البحث إلا بحديث صحيح قدر المستطاع، وقد تم لي ذلك ولله الحمد والمنة، غير أحاديث في آخر مبحث منه رأيت أنها في مجموع طرقها لا تنزل عن درجة الحسن أي أنها ليست ضعيفة. وقد يلحظ القارئ الكريم تكرار الأدلة في مباحث هذا البحث وما ذلك إلا لأن بعض الأدلة فيه دلالة على عدة مسائل، وهذا ما يجعلني أكرر الدليل أو بعضه عند كل مسالة، وقد يكون ذلك أدى إلى بعض الطول في البحث، ولكن هذا الطول غير ممل، إذ القارئ لن يجد في هذا البحث - غالباً - إلا كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، وقد حاولت أن لا أكثر من الشرح خشية الإطالة والملل. وما أدليت بدلوي إلا بتقديم بين يدي الدليل أو إشارة إلى بعض ما يحتويه من المعاني. أما من ترجمت لهم من الصحابة فقد نقلت تراجمهم من سير أعلام النبلاء للذهبي والإصابة لابن حجر كما هي، مع الإشارة إلى ذلك في الحاشية. وقد اعتمدت في هذا البحث على عدد من المراجع أثبتها في آخره. وإني أقدم إليك أخي الكريم عذري عن كل سهو أو تقصير وقع في هذا البحث، فالنقص والنسيان صفتان ملازمتان للإنسان، ولو أعدت النظر في هذا البحث مرات ومرات لعدلت وبدلت وقدمت وأخّرت في كل مرة. فسبحان الله المنزّه عن النقص والعيب، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. هذا بحث موجز حاول فيه الباحثُ أن يُبيِّن باختصار العناية التي كان يلقاها القرآن الكريم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، من النبي صلى الله عليه وسلم ومن صحابته الكرام رضي الله عنهم. وقد جعله في مقدمة وفصلين: الفصل الأول: (حول القرآن الكريم)، وتحدَّث فيه عن مباحث عامة حول القرآن الكريم؛ كتعريف القرآن الكريم، والفرق بينه وبين الحديث القدسي والحديث النبوي، ثم ذكرَ طرفًا من فضائل القرآن الكريم عمومًا، وفضائل بعض السور خصوصًا، وأثر تلاوة القرآن الكريم على الفرد والجماعة.. كما تحدَّث فيه عن كُتّاب القرآن الكريم وقُرائه من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم. الفصل الثاني: عن عناية النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن الكريم؛ بيَّن فيه شدة اهتمامه صلى الله عليه وسلم بالقرآن، مثل: حِرصه على تلقي القرآن من الوحي، وأمره بحفظ القرآن والمحافظة عليه من النسيان، وأمره بتحسين الصوت بقراءة القرآن، وغير ذلك من المباحث التي تدلُّ على عنايته صلى الله عليه وسلم بالقرآن الكريم. .

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب