تحميل كتاب فى رحاب القرآن الكريم دراسة فى البيان والتراكيب الدكتور محمد الحجوي PDF

شارك

شارك

كتاب فى رحاب القرآن الكريم دراسة فى البيان والتراكيب لـ الدكتور محمد الحجوي

كتاب فى رحاب القرآن الكريم دراسة فى البيان والتراكيب

المؤلف : الدكتور محمد الحجوي
القسم : العلوم الإسلامية
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 252
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب : 1.3 ميجا
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 179 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب فى رحاب القرآن الكريم دراسة فى البيان والتراكيب pdf 2010م - 1443هـ القرآن الكريم هو الثقل الأكبر الذي أمر النبي «صلى الله عليه وآله» الأمّة بالتّمسك به مع عترته من أهل بيته، وجعل التّمسك بهما جميعاً عاصماً من الضلالة، وذلك في حديثه المعروف بحديث الثقلين، وهو قوله «صلى الله عليه وآله»: «إنّي تارك فيكم الثقلين، فإن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدى، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله وعترتي أهل بيتي» ، وهو كتاب هداية للنّاس إلى ما يصلحهم دنياً وآخره، قال تعالى: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ... ﴾ ، وقال: ﴿ ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾ ، وقال: ﴿ قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ وقال النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله»: «اعلموا أنّ هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش، والهادي الذي لا يضل، والمحدّث الذي لا يكذب، وما جالس هذا القرآن أحدٌ إلاّ قام عنه بزيادة أو نقصان، زيادة في هدى، أو نقصان من عمى» . فالقرآن الكريم ليس بكتاب تاريخ، أو علوم، أو قصص، ولا غير ذلك، وما فيه مما يتعلق بالتاريخ أو ببقيّة العلوم الأخرى أو القصص فإن كل ذلك له علاقة بمسألة هداية القرآن الكريم للنّاس. وجعله النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله» المخرج للمسلم في حال التبست عليه الأمور وحاره المخرج منها، فعن الإمام أمير المؤمنين «عليه السلام» قال: خطب رسول الله «صلى الله عليه وآله» فقال: «لا خير في العيش إلاّ لمستمع واع أو عالم ناطق. أيّها الناس إنكم في زمان هدنة، وإنّ السير بكم سريع، وقد رأيتم الليل والنهار يبليان كل جديد، ويقربان كل بعيد، ويأتيان بكل موعود، فأعدّوا الجهاد لبعد المضمار، فقال المقداد يا نبي الله ما الهدنة؟ قال: بلاء وانقطاع، فإذا التبست الأمور عليكم كقطع الليل المظلم، فعليكم بالقرآن؛ فإنه شافع مشفع وماحل مصدق، ومن جعله إمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه قاده إلى النار، وهو الدليل إلى خير سبيل، وهو الفصل ليس بالهزل، له ظهر وبطن، فظاهره حكم، وباطنه علم عميق، بحره لا تحصى عجائبه، ولا يشبع منه علماؤه، وهو حبل الله المتين، وهو الصراط المستقيم... من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن عمل به هدي إلى صراط مستقيم، فيه مصابيح الهدى، ومنار الحكمة، ودالٌّ على الحجة» . ومع أنّ القرآن الكريم كتاب هداية للنّاس جميعاً، وبالخصوص المسلمين الذين يؤمنون بأنّ القرآن الكريم هو كلام الله وأنّه وحيٌ أوحاه سبحانه وتعالى لنبيّه الأكرم «صلى الله عليه وآله» إلاّ أننا نجد أنّ كثيراً من المسلمين هجروا القرآن، وتركوا العمل به ولم يتعاملوا معه على أنّه كتاب هداية لهم ولا أنّه المخرج من ملتبسات الأمور ومدلهمّاتها، فليس له أيُّ درو فاعل في حياتهم. كتاب pdf يُعد واحد من أبرز الكتب التى قدمها الحجوى بين أعماله البحثية الكبيرة، فيقدم من خلال هذا الكتاب دراسة منهجية وبحثية كبيرة يتناول خلالها البحث فى علم البيان واللغويات والتراكيب فى القرآن الكريم من خلال القراءات المختلفة. الكتاب يُعد واحد من أهم الكتب التى تُثرى ثقافة القارىء العربى وتنميها، نتمنى لك قراءة ممتعة. .

عرض المزيد
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب