تحميل كتاب المرأة في الإسلام بنتا زوجة أما د ليلى حسن سعد الدين PDF

شارك

شارك

كتاب المرأة في الإسلام بنتا زوجة أما لـ د ليلى حسن سعد الدين

كتاب المرأة في الإسلام بنتا زوجة أما

المؤلف : د ليلى حسن سعد الدين
القسم : العلوم الإسلامية
الفئة : الإسلام والمرأة
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب :
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 115 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب المرأة في الإسلام بنتا زوجة أما pdf 1984م - 1443هـ أولى الإسلام المرأة اهتماماً كبيراً ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ، فالمرأة في الإسلام هي الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة الرجل في تحمل مسؤوليات الحياة، وقد كلَّفها الله مع الرجل في النهوض بمهمة الاستخلاف في الأرض، وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية، وجعلها على درجة واحدة مع الرجل في التكريم والإجلال. يؤمن المسلمون بأن الإسلام قد أعطى المرأة حقوقها بعد أن عانت المرأة في الجاهلية (ما قبل الإسلام) من ضياعها والتي من أهمها الحق في الحياة . يتفق علماء الدين المسلمين إلى حد كبير على أنه في بداية الإسلام في أوائل القرن السادس الميلادي، وسَّع النبي محمد صلى الله عليه وسلم حقوق المرأة لتشمل حق الميراث والتملك والزواج والنفقة وحقوقا أخرى. كما نهى النبي محمد عن الإساءة للنساء وأمر بمعاملتهن بالحسنى والرحمة فقال في حجة الوداع : «استوصوا بالنساء خيرا، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئا، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله فاعقلوا أيها الناس قولي». وفي صحيح الترمذي، قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: (أَكْمَلُ المؤْمِنين إيماناً أحْسَنُهم خُلُقاً، وَخِياركم خيارُكم لِنِسائهم). ويقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم أيضا :(اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ الْيَتِيمِ وَالْمَرْأَةِ) أي عاملوهما برفق وشفقة، ولا تكلفوهما ما لا يطيقانه، ولا تقصروا في حقهما الواجب والمندوب. كما يذكر التاريخ أيضا أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقبل وفاته بأيام قليلة خرج على الناس وكان مريضا بشدة وألقى آخر خطبة عليهم فكان من جملة ما قاله وأوصى به: «أيها الناس، الله الله في الصلاة، الله الله في الصلاة». بمعنى أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا على الصلاة، وظل يرددها، ثم قال: «أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا». هذا الكتاب عبارة عن مجموعة أحاديث قدمتها الإذاعة الأردنية في صباح كل ثلاثاء، ودارت معظمها حول المراة وقضاياها الحياتية من خلال القرآن الكريم وقبس النبوة، وعالجت المرأة في جميع أطوار حياتها، بنتًا وزوجة وأمًا وما جعل الإسلام لها من مكان تحوطه الرحمة والشفقة والعطف والحب، ثم دور الرجل منها في عالمها العظيم بما له من حقوق وما عليه من واجبات، كما دارت بعض الأحاديث حول النفس البشرية وما تتنازعها من أهواء، صدورًا في هذا عن القرآن العظيم والحديث الشريف وأقوال الصحابة، وربطه بالحياة المعاشة في مواقف وصور، بالإضافة إلى كثير من الموضوعات العامة التي تصور الحياة وأهلها في أدق حالاتهم. لقد كرم الإسلام المرأة، وأعطاها حقوقاً كانت تفتقدها قبل الإسلام، كما منحها حقوقاً لم تمنحها لها الأديان الأخرى، وأول هذه الحقوق وأهمها حق الحياة، فحرم قتلها، قال تعالى: «وإذا الموؤودة سئلت بأى ذنب قتلت» وجعل الإسلام جَزاء من يربّى البنات ويُحسن فى تربيتهنّ جزاءً عظيماً وهو الجنّة. كما أعطاها حق المساواة، فساواها فى الحق مع غيرها، قال تعالى: «ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم» قال ابن كثير: فى تفسير هذه الآية، أى ولهن على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن فليؤد كل واحد منهما ما يجب عليه بالمعروف. وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم: «إنما النساء شقائق الرجال» كما أوصى الإسلام بالإحسان إلى المرأة، والإنفاق عليها حتى لو كانت صاحبة مال، وأياً كان موقعها سواءً أكانت أمًّا، أو أُختًا، أو زوجةً، وجعل مقياس الخَيْر فى الرَّجل بمقدار خَيره مع أهله، كما أعطاها حق ضرورات العيش من ملبس ومأكل ومسكن وعشرة حسنة، قال تعالى: «أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن فإن أرضعن لكم فأتوهن أجورهن وأتمروا بينكم بمعروف وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى» وإن شح عليها الزوج فى النفقة أباح لها الشرع أن تأخذ من ماله ما يكفيها وأبناءها، كما ورد فى حديث عائشة فى قصة سؤال هند بنت عتبة للنبى صلى الله عليه وسلم فى حقها أن تأخذ من مال أبى سفيان– وكان شحيحاً– فقال لها: خذى من ماله ما يكفيك ويكفى بنيك. .

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب