كتاب الانسان وبيئة العمل
تحميل كتاب الانسان وبيئة العمل pdf 1995م - 1443هـ آان الشائع قديما أن الإنسان يتكون مــن قـوى عقليـة وبدنيـة. بيئــة العمــل وبحلـول القـرن السـابع عشـــر اقــترح الفيلســوف الفرنســي ديكارت" أن الإنسان يضـم بداخلـه قوتيـن منفصلتيـن همـا: " العقل والجسم. ومـع التقـدم الكبـير فـي العلـوم البيولوجيـة وجـود لـها والفسيولوجية، اتضح أن (ازدواجية ديكـارت) لا وأن الإنسـان عبـارة عـن وحـدة متكاملـة ولا يحمــل بداخلــه شيئين منفصلين. لقد آشف العلم الحديث عن أن سلوآنا وردود أفعالنا مرجعها إفـرازات هرمونيـة معينـة، وان أغلبـها ينسـب إلــى ترآيبنــا الوراثي وخصــائص الجينـات فـي جسـم الإنسـان. آمـا أن الشعور بالقلق قد يؤدي إلى إفرازات تغير في طبيعة ترآيــب الدم، مما يضعف قدرتنا على مقاومة بعـض الأمـراض. أي أن الجسـم وحــدة متكاملــة مــن روح وجســد يؤثــر ويتــأثر بعضهما ببعض. الجسم والمكتب توجد بيئة مثالية تماما تستطيع أن توفر جو العمـل الملائـم لا مائة بالمائة لرفــع الـروح المعنويـة وزيـادة الإنتاجيـة وتقليـل المصروفـات الصحيـة، وحتـى الآن لـم يسـتطع أحـد وضـــع الشروط المثالية لأفضل بيئة عمل يمكن أن يتفــاعل فيـها آـل من العقل والجسم بانسجام مطلق، على الرغـم مـن أن العمـل هو المحدد الأساسي لإنتاجية الإنسان، ومن ثم لثروة الأفـراد والأمم، مما يعني أن العوامل التــي تؤثـر فيـه تحـدد إلـى حـد آبير هويتنا ومستقبلنا وموقعنا بين الشعوب. .
عرض المزيد