تحميل رواية عنبر 8 شيرين حمدي PDF

تحميل رواية عنبر 8 pdf هل تثق في أنك تعرف نفسك الحقيقية؟ كيف تيقنت من ذلك؟ أليس هناك احتمال أن يكون هناك حقيقة أخرى لم تدركها بعد حول نفسك وأفكارك وحياتك؟ كل هذا من الأمور المجهولة التي يعيش الإنسان حياته ويخشى مواجهتها، يعيش دومًا في بوتقة الخوف من المجهول، والرهبة من غير المعلوم.. يخشى أن يأتي يوم ويدرك فيه عكس ما آمن به، ويرى فيه خلاف مسلماته التي تشكل وعيه وشخصيته، والأمر فعلا ليس بالقليل أبدًا، بل هو جلل، يصل إلى الذات والهوية والنفس والحياة وكل شيء.. وهذا ما سنعرفه في الرواية.

"فتحت عيني فإذا بي نائم على وجهي على الأرض ومقيد بأصفاد كبيرة من حديد لم أرها، لكن شعرت بملمسها على جلدي، قدماي أيضًا مقيدين، أشتم رائحة غريبة في المكان كأن الأكسجين قليل وهناك رائحة رطوبة تملأ المكان، سمعت خطوات تقترب مني، خطوات ثقيلة تجعل الأرض ترتعش مع كل خطوة، بعد ثوان توقفت الخطوات بالقرب مني، حاولت رفع رأسي لأرى من هناك، لفحني هواء شديد الحرارة.. أغمضت عيني وأنزلت رأسي للأرض مرة أخرى
فجأة رُفعت عن الأرض بعد سحب السلاسل الممسكة بقيودي وأصبحت معلقًا على الحائط كلوحة زيتية مشؤومة، السلاسل تكتب على صدري حرف إكس باللغة الإنجليزية، الظلام دامس الآن، هل كان هكذا وأنا على الأرض؟ لا أدري".