تحميل كتاب بهجة الناظرين إلى تراجم المتأخرين من الشافعية البارعين مجموعه مؤلفين PDF

شارك

شارك

كتاب بهجة الناظرين إلى تراجم المتأخرين من الشافعية البارعين لـ مجموعه مؤلفين

كتاب بهجة الناظرين إلى تراجم المتأخرين من الشافعية البارعين

المؤلف : مجموعه مؤلفين
القسم : تصنيفات ليس لها فئات
الفئة : إخري
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب :
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 106 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب بهجة الناظرين إلى تراجم المتأخرين من الشافعية البارعين pdf 2000م - 1443هـ الشافعية أو المذهب الشافعي أو الفقه الشافعي اشتهر هذا المصطلح منذ البدايات المبكرة لنشوء المدارس الفقهية السنية المختلفة، لكنه بالتأكيد ظهر في حياة الإمام محمد بن إدريس الشافعي (150-204 هـ) الذي ينسب إليه المذهب الشافعي. ويعتمد المذهب الشافعي في استنباطاته وطرائق استدلاله على الأصول التي وضعها الإمام الشافعي بشكل عام، لكن ليس بالضرورة أن تتوافق آراء المذهب الشافعي مع آراء الإمام الشافعي نفسه، بل قد يكون المذهب استقر على ورجّح خلاف ما رجحه الشافعي، لكن الأصول وطرائق الاستدلال واحدة. ومما يُذكر أن الإمام الشافعي يُعد أول من دوّن كتاباً متكاملاً في العلم المعروف بأصول الفقه وذلك في كتابه الشهير الرسالة، كما دوّن كتباً أخرى منها: (الحجة) وهو الكتاب الفقهي الذي دوّنه أولاً في العراق ثم أعاد تأليفه وغير مذهبه في بضع عشرة مسألة فقهية فيه عندما سكن القاهرة وسمى الكتاب (الأم). يروق لكثيرين أن يُسمي الفترة التي تمتد منذ القرن التاسع الهجري وما بعدها فترة "انحطاط" بالنسبة لحركة البحث والتصنيف والدراسة والاطلاع والعلم في جميع مجالاته، ويضيف آخرون أن فترة العهد المملوكي -في مصر والشام والحجاز- عانت من الانهيار في كثير من مجالات العلوم والفنون. والمُراجع لهذه الفترة والمُتحقق لنوعية ووفرة العلماء والمصنفات فيها يصل إلى حقيقة مشرقة وهي أن فترات الركود ربما مرت على الحضارة الإسلامية لكنها لا تلبث أن تتجدد وربما عانت من نوع من التراجع لكنها تعاود النشاط بهمة جديدة وعقليات متطورة. وأما الفترة التي عاشها المصنف -رحمه الله- ٨١١ - ٨٦٤ هـ فقد عاصر فيها عدد من مشاهير سلاطين المماليك مثل المؤيد شيخ -٨٢٣ هـ والأشرف برسباي- ٨٤١ هـ، والظاهر جقمق -٨٥٦ هـ، والأشرف اينال - ٨٦٤ هـ. ومن أشهر الوقائع التي أثرت في سير الأحداث وتأثر بها الواقع السياسي والعلمي في تلك الفترة الاجتياح العسكري الذي قام به تيمورلنك سلطان المغول عام ٨٠٣ هـ وبقيت آثاره ممتدة عدة عقود، ولا يزال المصنف -رحمه الله- يكرر لفظ "الفتنة التمرية" أو "اللنكية" كما يسجلها ويجعلها تاريخاً يصنف الأحداث قبلها وبعدها فيقول أن ابن بهادر كان "كاتب السر قبل الفتنة" وابن كثير "عُدم في الفتنة" والمُناوي "مات في أسر تيمورلنك" وابن ركن الدين "مات في الفتنة". وقد فصّلت كتب التواريخ والسير هذه الحركة العسكرية التي قام بها تيمورلنك حيث اجتاحت الأقاليم وأطاحت بالدول من أواسط آسيا إلى أطراف آسيا الصغرى مروراً بالشام والعراق. والكتاب الذي بين أيدينا عبارة عن صور ولقطات لمن عاصرهم المصنف -رحمه الله- وعايشهم وتعامل معهم في الحجاز والشام والقاهرة، درس عليهم وقرأ مصنفاتهم ونظروا في كتبه وعلقوا عليها، فترجم لهم ما يراه وسجل عنهم ما شاركهم فيه من مجالات العلم والتعليم والقضاء والإفتاء. فهو يقول في مقدمة كتابه "فهذا مختصر لطيف قصدت به ترجمة الأئمة من أصحابنا الشافعية المتأخرين وأعني بهم من أدركتهم واجتمعت بهم من العلماء البارعين وبعضهم مشايخي الذين أخذت عنهم العلم من أهل الفضل والعلم". ثم يبين خطة عمله في الكتاب فيقول: "ثم اعلم أنني لا أُترجم إلا لمن تأخرت وفاته إلى هذا القرن التاسع ولو في أول سنة منه وقد أُترجم بعض من تُوفي قبله استطراداً في ترجمة ابنه أو أبيه أو قريبه أو بلديه وقد أترك ذلك لمعنى لا يخفى على الحاذق، وقد أترجم بعض رفقتي ممن مات في زمني". ومن أشهر الكتب التي دونت هذه المرحلة من التاريخ كتاب "إنباء الغمر بأبناء العمر" لابن حجر العسقلاني -رحمه الله- ٨٥٢ هـ -المعاصر للمؤلف- فكثيراً ما كان يكرر أقوال ابن حجر ويرددها وينقل نصوصه، والكتاب الآخر والذي جاء بعد المؤلف هو كتاب "الضوء اللامع لأهل القرن التاسع" للسخاوي -رحمه الله- ٩٠٢ هـ. فقد شارك المصنف في ذكر كثير من تراجمه. .

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب