تحميل كتاب المكتبة الأندلسية بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس سيريل الدريد PDF

شارك

شارك

كتاب المكتبة الأندلسية بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس لـ سيريل الدريد

كتاب المكتبة الأندلسية بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس

المؤلف : سيريل الدريد
القسم : التاريخ والجغرافيا
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 738
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب : 10.5 ميجا
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 122 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب المكتبة الأندلسية بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس pdf 1989م - 1443هـ قال أبو الوَليدِ: عبدُ اللهِ بنُ محمد بن يوسُفَ؛ الأزديُّ الحافظُ (رحمه الله) : الحمدُ لله الذي خَلَقَ الإنسانَ: فأحْسنَ؛ وصَوَّر: فأتقَنَ؛ وقَدَّر: فأَحْكمَ؛ وعَلَّم الإنسانَ ما لم يعلمْ. ألَهَمه العلمَ: الذي جَعَله دليلاً ووَسيلةً إليه، وشَفيعاَ مُشَفَّعاً عندَه: يَصرِفُ به الرَّدَى، ويُرشِدُ به إلى الهُدى، ويَرْفَعُ به الدرجاتِ العُلَى: في الآخرةِ والأولَى؛ به يُوَحَّدُ ويُعْبَدُ، ويُثْنَى عليه ويُحمَدُ. جعَلَه من عباده: في السُّعداءِ؛ وحظَرَه على الأشقياءِ. عِلمَ الأشياءَ علْمَ إحاطةٍ: أحْصاها عَدداً، ولا يُشْرِك معه في غَيْبِه أحداً؛ يُشاهِدُ النَّجْوَى، ويَعلَمُ السرَّ وأخْفى؛ وله الأسماءُ الحُسْنى، سُبحانَه وتبارك وتعالى. وصلى الله على محمدٍ: عبده ورسولهِ، وصَفْوتِه من خَلْقه؛ صلاةً: زاكيةً نامِيَةً طَيِّبَةً، مبارةً مُرَدَّدةً؛ وعلى آلِ محمدً الطَّيِّبين، وعلى جميع النبَّيين؛ وعليه وعليهم السلامُ أجمعين. هذا كتابٌ جَمَعناه: في فُقهاءِ الأندَلسِ وعُلمائهم ورُواتهم، وأهل العِنايةِ منهم؛ مُلخَّصاً: على حَرف المُعْجَم؛ قَصْدنا فيه قصْد الاختصار: إذ كانتْ نِيَّتُنا قديماً: أن نُؤلفَ في ذلك كتاباً مُوعِبا: على المُدُنِ؛ يَشتمِلُ على الأخبارِ والحكاياتِ؛ ثُم عاقتْ عوائقُ عن بُلوغِ المُراد فيه: فَجَمعنا هذا الكتابَ مُختصراً. وغَرَضُنا فيه: ذِكْرُ أسماءِ الرجالِ وكُناهم وأنسابِهم، ومن كان يَغلِبُ عليه حِفْظُ الرَّأْي منهم؛ ومَن كان الحديثُ والرَّوايةُ: امْلكَ به، وأغلَبَ عليه؛ ومن كانتْ له إلى المَشرق رِحْلَةٌ؛ وعََّمن رَوى، ومَن أجَلُّ مَن لَقَى؟ ومَن بَلَغ منهم مَبَلَغ الأخْذِ عنه؛ ومن كان يُشاوَرُ: في الأحكام ويُستَفتى؛ ومَن وَلِى منهم خُطَّةَ القضاء؛ و: من المَولِد والوَفاةِ؛ ما أمْكَنني: على حسَبِ ما قَيَّدتُه. ولم أزل مُهتَمَّاً بهذا الفن، مُعتّنياً به، مُولَعاً: بجَمعِه والبحثِ عنه، ومُسائلة الشيوخ عمَّا لم أعْلَمْ منه -: مِنْ ذلك (بحمدِ اللهِ وعَونِه) ما أمَّلْتُه، وتَقَيَّد في كتابي هذا -: من التَّسمية. - ما لم أعلمْه: يُقَيَّدُ في كتابٍ أُلَّف في معناه، في الأندَلُسِ قَبْلَه. وتَركنا تَكرارَ الأسانيدِ: مَخافةَ أنْ نَقعَ فيما رَغِبنا عنه -: من الإطالةِ. - وبَيَّناها: في صدْرِ الكتابِ. فما كان في كتابنا هذا، عن أحمدَ -: دُونَ أن نَنسُبَه. فهو: أحمدُ بن محمد ابن عْبِد البَرَّ؛ أخبرنا به عنه: محمدُ بن رِفاعةَ -: الشيخُ الصالحُ. - في تاريخِه. وما كان فيه عن خالدٍ، فهو: خالدُ بن سَعدٍ؛ أخبرَنا به عنه: إسماعيلُ بن إسحاقَ الحافظُ؛ في تاريخِه. وما كان فيه عن محمدً -: دُونَ أن يُنْسَبَ. فهو: محمدُ بن حارثٍ القُرويُّ؛ أخذْتُ: من كتابِه؛ وبعضُه: بخطَّه. وما كان فيه عن أبي سَعيد، فهو: أبو سعيدٍ عبدُ الرحمن بنُ أحمدَ بن يُونُسَ ابن عبْدِ الأعَلَى المصريُّ؛ خَرجْتُه من تاريخِه: في أهلِ مصرَ والمَغربِ. أخَذَ ذلك من كتاب: أنففَذَه إليه أميرُ المؤمنين: الحكَمُ بنُ عبدِ الرحمنِ المُسْتَنصرُ باللهِ؛ رحمه الله. وفيه -: عن غيرِ ذلك الكتابِ - ما أخبرَنا به يًحيى بنُ مالكِ العائذِيُّ، عن أبي صالحٍ أحمدَ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ أبي صالحٍ الحَّانيَّ الحافظِ، عن أبي سَعيدٍ. ومنه: ما أخبرني به أبو عبد اللهِ محمدُ بن أحمد بن يحيَى القاضي، عن أبي سَعيدٍ، وقد بيَّنتُ ذلك: في مَوضعِه. وما جاءَ في كتابي هذا - عن محمدِ بن أحمدَ - فهو: محمدُ بن أحمدَ بن يَحيى القاضي هو: ابنُ مُفَرَّجٍ) . أخذْتُه من كتابٍ مُختصراً: كان جَمَعه للإمامِ المُستَنْصرِ بالله؛ رحمه الله. وما كان فيه - عن غيرِ هؤلاءِ - فقد ذكرتُ: من حدَّثني به؛ وعمَّن أخذْتَه. إلاَّ: أنْ يكونَ مَمَّا قَرُبَ عهدُه، وأدرَكْتُه بِسِنَيّ وقَيَّدْتُه بخطي وحِفْظي، وأخذْتُه عن ثِقةٍ: من أصحابي -: فلم أحتَجْ إلى تَسْميته. وأملُنَا: جَمعُ الكتابِ الذي تَقدَّّمَ ذكْرُه على البُلْدانِ؛ وَتَقصي ما اختصرناه في كتابِنا هذا -: من الحكايات والأخبار. -: إنْ تَأخَّرتْ بنا مُدْةُ، وصَحِبَتْنا من الله مَعُونةٌ. ولا حَولَ ولا قُوّةَ إلاَّ باللهِ. هذا الكتاب الذى بين أيدينا نحا فيه الكاتب نحو الترجمة المختصرة لفقهاء الأندلس وعلمائهم ورواتهم ، وأهل العناية منهم بحيث اقتصر على ذكر الميلاد والوفاة ، والسماع والرواية وما يتصل بها ، وقد قصر ابن الفرضى جهده على علماء الفقة ورواة الحديث من الأندلسيين الذين عاشوا في الأندلس أو رحلوا عنها ، والذين استوطنوها وكانت لهم آثار بين الناس ولم يتجه إلى غير هؤلاء ، ولقد سار ابن الفرضى على منهج بسيط لم يغرقه في بحر من التفاصيل والروايات ... يُعد كتاب تاريخ علماء الأندلس من التراجم الهامة والتي يلجأ إليها كُل باحث في التاريخ الأندلسي يتناول المؤلف حياة الفقهاء والعلماء، فيتناول أحدهم من مولده لوفاته وبينهما سيرته العلمية ومنهجه العلمي مع ذكر مؤلفاته إن وجدت كتوثيق لمسيرته العلمية وهذا التوثيق مهم لتاريخ الحركة العلمية في الأندلس. فالكتاب إذن، تراجم مختصرة لعلماء الأندلس من لدن فتحها، حتى عصر ابن الفرضي، وطريقته في ترجمة كل شخص: أن يذكر نسبه، وبلده، ومن أخذ عنهم العلم، ومن أخذوا عنه، ومحله من صنوف العلم أو المناصب. كتاب هو يشتمل على تراجم - موجزة في الغالب - لمن وفد على الأندلس وأقام بها من المشارقة، وقد يترجم للعلماء، والأمراء والشعراء، وذوي النباهة فيها، ممن دخلها أو خرج عنها، وأخباره التي يوردها يتفق - في بعض الأحيان - مع ما يذكره "ابن بشكوال" مما يدل على أن مادته التاريخية عظيمة يوثق بها. .

عرض المزيد
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب