تحميل كتاب تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد ط المكتب الإسلامي محمد ناصر الدين الالباني زهير الشاويش PDF

شارك

شارك

كتاب تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد ط المكتب الإسلامي لـ محمد ناصر الدين الالباني زهير الشاويش

كتاب تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد ط المكتب الإسلامي

المؤلف : محمد ناصر الدين الالباني زهير الشاويش
القسم : العلوم الإسلامية
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 165
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب : 1.9 ميجا
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 95 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد ط المكتب الإسلامي pdf 1983م - 1443هـ كثر في هذه الأيام اتخاذ القبور مساجد، وازداد عدد المساجد التي بُنيت على قبور، وكثر تردد الناس على المساجد التي بها أضرحة للصلاة فيها والدعاء عندها، وكل هذا حرام لا يجوز في دين الله؛ لأنه ذريعة إلى الوقوع في الشرك. ومن المؤسف أن تجد الكثير من الناس يتردد على هذه المساجد لقصد الضريح الذي في المسجد للدعاء عنده وقلبُه متعلق بصاحب الضريح، ومنهم من يستغيث بصاحب الضريح لرفع جائحة ألمت به، وهذا من الشرك؛ إذ الميت لا يقدر على شيء مما يُطلب منه، ولا يقدر على إجابة الدعاء، والله - سبحانه وتعالى - هو مجيب الدعاء. ولذلك كان لا بد من بيان حكم اتخاذ القبور مساجد نصيحة لله، والله من وراء القصد. معنى اتخاذ القبور مساجد: اتخاذ القبور مساجدَ معناه: جعل القبور مساجد؛ إذ الاتِّخاذ من أفعال التحويل والتصيير، يُعَدَّى إِلى مفعولين، ويجري مجرى الجَعْل[1]، وتَخِذَ الشيءَ تَخَذًا، وتَخْذًا، الأخيرة عن كراع، واتَّخذه: عمله، وقولُه - عزَّ وجلَّ -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ ﴾ [الأعراف: 152] أراد: اتَّخذوه إلهًا، فَحذف الثاني؛ لأن الاتخاذ دليل عليه[2]. واتَّخذَ: افتعل مِن تَخِذ؛ فأُدغم إحدى التاءين في الأخرى، وليس من أخذ في شيءٍ، فإن الافتعال من أخذ ائتخذ؛ لأن فاءها همزةٌ، والهمزة لا تدغم في التاء، وقال الجوهري: الاتخاذ: افتعالٌ من الأخذ، إلا أنه أدغم بعد تليين الهمزة وإبدال التاء، ثم لما كثر استعماله بلفظ الافتعال توهموا أن التاء أصلية، فبنوا منه فعل يفعل، قالوا: تخذ يتخذ، وأهل العربية على خلاف ما قال الجوهري[3]. والاتخاذ أخذُ الشيء لأمر يستمر فيه؛ مثل: الدار يتخذها مسكنًا، والدابة يتخذها قعدة[4]. والمسجد بيت الصلاة[5]، أو المكان المتخذ للصلاة[6]، وهو اسمٌ جامعٌ؛ حيث يسجد عليه، وفيه، وحيث لا يسجد بعد أن يكون اتخذ لذلك، فأما المسجد من الأرض، فموضع السجود نفسه[7]، وقال ابن سيده: المسجد: الموضع الذي يسجد فيه، وقال الزجاج: كل موضع يتعبد فيه فهو مسجد[8]. وكل موضعٍ قصدت الصلاة فيه، فقد اتخذ مسجدًا، بل كل موضعٍ يصلى فيه، يسمَّى مسجدًا، كما قال صلى الله عليه وسلم: ((جُعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا)) واتخاذ القبور مساجد أعم من أن يكون بمعنى الصلاة إليها، أو بمعنى الصلاة عليها [11]، أو بمعنى بناء المسجد عليها، أو بمعنى السجود لها، فاتخاذ القبور مساجد يشمل جميع هذه الصور. تحريم اتخاذ القبور مساجد: عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي لم يقم منه: ((لعن الله اليهود؛ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد))، قالت عائشة: "لولا ذلك لأُبرز قبره، خشي أن يتخذ مسجدًا"[12]، والحديث يوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم في مرض موته نهى عن اتخاذ القبور مساجد، وبيَّن أنه من فِعل اليهود، وقد أمرنا بمخالفتهم، وقد لعن الله من يتخذ القبور مساجد، واللعن أمارة الكبيرة المحرمة أشد التحريم؛ فيكون الفعل الذي أوجب اللعن حرامًا تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد هو كتاب لمؤلفه الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني المتوفي سنة (1420 هـ)، يتضمن الكتاب تحذير من الشرك واتخاذ القبور مساجد، ويعد من أهم كتب التوحيد في الوقت الحاضر. .

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب