تحميل كتاب العباءة لكِ أو عليكِ سعد المرصفي PDF

شارك

شارك

كتاب العباءة لكِ أو عليكِ لـ سعد المرصفي

كتاب العباءة لكِ أو عليكِ

المؤلف : سعد المرصفي
القسم : العلوم الإسلامية
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 21
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب : 0.2 ميجا
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 138 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب العباءة لكِ أو عليكِ pdf العباءة أو العباية هي قطعة قماش سوداء ترتديها المرأة المسلمة في بعض مناطق الشرق الأوسط وشمال افريقيا وبالأخص في دول الجزيرة العربية فوق الملابس العادية عند الخروج من المنزل. تعتبر العباءة الزي الرسمي في السعودية. تلبس العباءة عادة مع الحجاب أو النقاب في مناطق الخليج. تتوفر غالبا باللون الأسود إلا هناك أنواع جديدة ظهرت الان ملونة، وهناك نوع آخر من العباءة يرتدنها النساء في إندونيسيا و ماليزيا تسمى بكبايا وقد أُخذ المسمى من كلمة عباءة العربية. اعتمادا على البيئة الاجتماعية والدينية، يمكن أن يختلف شكلها من عباية بسيطة جدا وفضفاضة إلى ملابس عصرية ورائعة. لكنها تبقى دائما ساترة للجسم وطويلة إلى الكعبين، مع أكمام طويلة. العباية في الموضة لطالما كانت إطلالة السيدة العربية التقليدية البسيطة بالعباية السوداء. إلا أنه- مع تأثُر مصممي ومصممات العبايات بتيارات الموضة العالمية- إنكسرت القيود الكلاسيكية، وصار التنوّع بالقصّات أو الألوان التي أضيفت إلى اللون الأسود هو الاتجاه المسيطر في مجال تصميم العبايات. أو كذلك من حيث التطريز المستخدم، حيث باتت العباية وجها آخر لمواكبة العصر، بكل تجلياته بعدما باتت تساير آخر الابتكارات والصيحات الجديدة. فقد تمكنت مصممات كثيرات لزي العباية من "تطويع" هذا الزي التراثي لمجاراة متطلبات التحديث، مع عدم إغفالهن طبعا أهمية المحافظة على الاحتشام والوقار والموروث التقليدي الذي يجسده ارتداء القماش الأسود، حيث بدأن في تقديم العباية بأفكار مختلفة، تتمتع بمقاييس الجمال، عبر دمج آخر الصيحات العالمية في هذا المجال، مع المحافظة على الهدف من ارتدائها، كونها ترمز إلى الهوية والتقاليد الموروثة. قال المُصنِّف حفظه الله : «فهذه رسالة حرَّى لكِ أنتِ يا فتاة الإسلام، وأنتِ يا أم الرجال، ومُربّية الأجيال، وصانعة الأبطال، أُخاطِبُ فيها إيمانَكِ بالله تعالى، وأناشِدُ فيها حُبَّكِ لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، أقِفُ معكِ من خلالها لمُعالجة ظاهرة العباءات الجديدة والتي بدأت تنتشر ..». لا أدري ماذا أصاب عقول بعض المسلمات هذا اليوم !! لا تكاد ترى واحدة من بين عشر نجت من حُمى زينة العباءات وياله من مرض عُضال وداء خطير مُعد أودى بالكثيرات وخاصة من لم يكن لديها ( حصانة العلم والحشمة )، إنها حُمى خطيرة تهز الحجاب الصحيح هزاً، وترفع درجة حرارة الناظر إلى إعلى درجة، ( إما غيظاً لجهلها بالحجاب الشرعي.. أو فرحاً بمنظرها ). أتعلمين يا مسلمة خطورة جهلك بالحجاب الشرعي؟.. كيف يكون، وما هي شروطه؟.. هل تريدين أن هذه العباءة التي ترتدينها تنجيك من مساءلة: لِمَ ارتديتِ الحجاب؟.. وكيف ارتديتِ الحجاب؟.. أم أنها عادة تفعلينها تقليداً ومجاراة لمن حولك أصاب أم أخطأ؟.. ألم تفكري في هذا الحجاب الذي تمثله العباءة مَنْ فرضها؟.. ولِمَ فرضها؟.. وكيف يجب أن تكون؟ أظنك لست جاهلة فأراك الموظفة ( موجهة، مديرة، معلمة، إدارية..) وأراك الطبيبة والممرضة.. وأراك الطالبة.. أراك الأم والأخت.. فماذا دهاك يا مسلمة؟.. ألهذا الحد يتلاعب بك أصحاب الأهواء والشهوات وأصحاب المحلات والمتاجر.. فتنساقين وراء كل موضة مهلكة !! والله إن العجب ليأخذ إحدانا عندما ترى عباءة السهرة !! المطرزة اللامعة المنقشة المخرقة المفتوحة من الخلف والجانب.. المزينة من الأمام والخلف من أعلى إلى أسفل.. ذات الكُلفِ والدانتيل، وقولي ما شئت من أوصاف فلا أخالك إلا تجدينها ماثلة أمامك ترتديها وللأسف امرأة مسلمة تقول: إنها عباءة، وتقول: إنها حجاب.. .

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب