تحميل كتاب النهضة من الصحوة إلى اليقظة ابو الفضل جمال الدين ابن منظور PDF

شارك

شارك

كتاب النهضة من الصحوة إلى اليقظة لـ ابو الفضل جمال الدين ابن منظور

كتاب النهضة من الصحوة إلى اليقظة

المؤلف : ابو الفضل جمال الدين ابن منظور
القسم : تصنيفات ليس لها فئات
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب : 10.8 ميجا
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 279 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب النهضة من الصحوة إلى اليقظة pdf 2010م - 1443هـ في أربعة كتب تناولت قوانين النهضة من الصحوة إلى اليقظة، يضع أمامنا الأكاديمي والباحث القطري جاسم سلطان مشروعه الفكري الذي صاغ فيه نظرية معرفية متكاملة، قدم فيها مشروعه النهضوي لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه الأمة الإسلامية، وسماها بالتحديات الثلاثية، تخلف يحتاج إلى نهضة، واستعمار يتطلب تحريراً، وتفتت يحتاج إلى وحدة. ومن أجل ذلك بدأ كتابه الأول الذي عنونه بـ: "إستراتيجية الإدراك للحراك - من الصحوة إلى اليقظة". أما الكتاب الثاني فجاء مكملاً للأول، وهو " نحو وعي إستراتيجي بالتاريخ - الذاكرة التاريخية" أما الكتاب الثالث من المشروع فهو: "الفكر الإستراتيجي في فهم التاريخ - فلسفة التاريخ". وبعد الذاكرة والفلسفة التاريخية، ينتقل الدكتور جاسم إلى المحور الثاني من مشروعه النهضوي؛ إذ جاء الكتاب الأخير بعنوان : "القواعد الإستراتيجية في الصراع والتدافع الحضاري - قوانين النهضة". الدكتور جاسم عمل مستشاراً للتخطيط الإستراتيجي لسلسلة من المؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة أنه مستشار في المجموعة القطرية للتعليم والتدريب. ورئيس مجلس إدارة بيت الخبرة للتدريب والتطوير، ومتخصص في تدريس فن الإستراتيجية ونماذج التخطيط الإستراتيجي للمستويات العليا من الإدارة. حصل على بكالوريوس الطب من مصر، والزمالة البريطانية الأولى من بريطانيا. وهو مدير الخدمات الطبية بمؤسسة قطر للبترول. وهنا نقدم لمحة سريعة لمشروع النهضة الذي يراه الدكتور جاسم سلطان الذي قال: فإننا نتقدم بمشروع النهضة، لنجيب عن التساؤلات، ونحدّد الاحتياجات، ونبعث الأمل. وقبل الدخول في عرض سريع لمشروع النهضة الذي يقدمه الدكتور جاسم سلطان لابد أن نقدم تعريفاً موجزاً للنهضة؛ إذ يقول المؤلف: إن الكثيرين ممن يتحدثون عن النهضة، لا يمتلكون إطاراً يحددون به معنًى للنهضة. فهي كلمة دخلت على اللغة العربية للتماهي مع مصطلح النهضة الذي ورد في التراث الأوربي بمعنى تدفق من الحيوية أثار البشرية الأوروبية، فتبدلت على إثره حضارة أوروبا بكاملها.. إنها دافع داخلي جدّد حياة العقل والحواس والمعرفة والفن أكثر منها مذهباً أو نظاماً. إن عصر النهضة الأوروبية أو القرن السادس عشر شهد حوادث عظيمة، وتبدّلات عميقة في أنظمة الدول الداخلية، وفي سيماء أوروبا العامة، وتتجلى مظاهر التجديد في أوروبا عصر النهضة، بحوادث كبرى، وتطورات عظيمة، أشبه ما تكون بثورات؛ فكرية، ودينية، وأخلاقية، وسياسية، وتجديدية، في الاقتصاد الجديد. وبدا القرن السادس عشر وكأنه التفاتة نحو الماضي أكثر منها نحو المستقبل، فمفهوم النهضة في الفكر الأوروبي لم يكن قطيعة مع الماضي؛ بل هو تواصل معه، واستجلاب للخيرية التي كانت فيه، ثم انطلاقٌ إلى المستقبل لمحاولة البحث عن فُرَصه، وما يمكن اقتناصه منه. هذه قضية في غاية الأهمية؛ إذ يدّعي بعضنا بأننا يجب أن نترك الماضي بخيره وشره، وأن نتبنى ما عند الآخر بخيره وشره، وننطلق إلى المستقبل، وهذا أمر لم يحدث حتى في الحضارة التي يقوم البعض بتقليدها والإعجاب بها. فروّاد النهضة الذين تفاخر بهم الحضارة الأوروبية في تلك الفترة، هم القلة التي حملت المشاعل، وبدأت تكشف للناس عن جمال الماضي، وعن إمكانية الفعل في المستقبل، ولم تكن الفئة التي دعت إلى القطيعة مع الماضي، واليأس من المستقبل. وإذا درسنا رجال الفكر في هذا العصر، رأينا عندهم مفهوماً جديداً للعلم والطبيعة والدين والأخلاق الفردية و الاجتماعية. ومما يجدر ذكره أن هؤلاء الأبطال يشعرون بأنهم في عصر حديث، فالناظر في أعمال هؤلاء المجدّدين في هذا العصر يرى أنهم متقدمون على عصورهم، مما جعلهم عرضة لاضطهاد معاصريهم ممن لا يفهمون آراءهم. ويعرف الدكتور جاسم النهضة بأنها: حركة فكرية عامة، حية منتشرة، تتقدم باستمرار في فضاء القرن، وتطرح الجديد دون قطيعة مع الماضي. فهي نشاط عقلي فكري في المقام الأول، يحدث في مجتمع من المجتمعات، ويقود إلى الانطلاق في مجالات العمل في شتى جوانب الحياة واكتشاف آفاقها. وهذه الحياة الجديدة وهذا التصور الجديد لإمكانية الفعل التاريخي، ولإمكانية النظر للكون بمنظار جديد، هي السمة الأساسية لما يسمى بعصر النهضة، وهي في الوقت نفسه ليست حركة في أرض منسابة سهلة، بل هي حركة تقودها النخب؛ فتتعرض للاضطهاد والتنكيل والمقاومة كجزء من ضريبة هذا الوضع النهضوي الذي يتحرك فيه المجتمع. كما أنها تشمل مجالات العلم والدين والسياسية والاقتصاد والاجتماع والتعليم. ـ لماذا مشروع النهضة؟ يجيب الدكتور جاسم عن هذا السؤال قائلاً: إن المرحلة التاريخية المقبلة للأمة تشهد تحولات كبيرة وجذرية، وعملية الانتقال إلى وعي مكافئ للمرحلة يقتضي عملاً جاداً يمكن أن نطلق عليه الانتقال من طور الصحوة إلى طور اليقظة، وهذا هو جوهر هذا المشروع الذي يعالج قضايا الفكر الرئيسة التي تثيرها التحوّلات الكبيرة الجارية، وذلك بغرض خلق مرجعية ذات وزن في الأمة، ويعالج أيضاً تنظيم الخارطة المعرفية عند المهتمين بمصير الأمة ومآلها.. بغرض تنظيم قراءة الواقع واتخاذ قرارات بشأنه. إن إيجاد المرجعية الفكرية للأمة وحده لا يكفي؛ بل لابد أن يلازمه تنظيم الخارطة العقلية للمتلقين لمشروع النهضة حتى يحسنوا العمل، فالحكم على الشيء فرع عن تصوره. وانطلاقاً من هذه المتطلبات اللازمة لعملية الانتقال لزم العمل على محورين: أولهما: ينصب على القضايا المحورية التي تشغب على مشروع النهضة. وثانيهما: ينصب على ما يتلقاه الأفراد من معارف تعينهم على التعاطي مع مشروع النهضة. ـ لمن هذا المشروع؟ ويرى الدكتور جاسم أن الهدف من الحديث عن النهضة هو أن تستعيد الأمة مكانتها الحضارية، وأن تحقق التنمية الحقيقية المأمولة، وأن تصبح جماهير الأمة مواطنين من الدرجة الأولى في الأسرة العالمية. وعلى هذا الأساس يقول الدكتور جاسم: ولمّا كان واقع الأمة يمكن النظر إليه من زاوية النخب الفكرية وقوى المجتمعات الحية، كما يمكن النظر إليه من زاوية الدولة القطرية والحكومات والمؤسسات الرسمية، فإن التكامل بين دور المفكرين والدول يصبح ضرورة قصوى للنهضة، وعلى ذلك فالمشروع موجه لهذين العنصرين الحيويين في أي مجتمع. ـ القيادة الطبيعية: ويعتقد جاسم سلطان أن الحكومات هي القيادة الطبيعية لهذا المشروع الاحتشادي في عالم التطبيق، بينما تمثل النخب الفكرية القيادة الطبيعية لهذا المشروع في عالم الأفكار والتنظير والبعث والتنوير والتحضير. ويضيف: لا شك أن المشروع في بداياته سيحتاج إلى قيادة النخب الفكرية المؤثرة لينتظم بعد ذلك في المشروع كل جهد نافع لأي تيار أو حزب أو مؤسسة أو أفراد مستقلين، فمرحلة اليقظة وتنظيم الخارطة المعرفية هي دور أهل الفكر والنظر. ونحن نؤمن بأن النهضة المرجوّة لا تستطيع أن تقوم بها الشعوب منفردة؛ بل لا تكون إلا بمشروع تتبناه الحكومات فتحشد قوى الشعب من أجل النجاح في تحقيق النهضة ومواجهة التحديات على الصعيدين الداخلي والخارجي، تماماً مثلما فعلت اليابان وماليزيا. ومن ثم فإننا نرى أن قيادة الحكومات للمشروع تبدأ من المرحلة الانتقالية من اليقظة إلى النهضة، وتستمر حتى صناعة الحضارة، لتنطلق به من الفكرة إلى التطبيق، ومن عالم الأفكار إلى عالمي العلاقات والأشياء، ومن الأحلام والخيال إلى أرض التنفيذ. كما يضم المشروع كل جهد نافع لأي تيار أو حزب أو مؤسسة أو حكومة أو أفراد مستقلين. .

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب