تحميل كتاب أحمد عز الدين البيانوني الداعية المربي اد محمد عمارة PDF

شارك

شارك

كتاب أحمد عز الدين البيانوني الداعية المربي لـ اد محمد عمارة

كتاب أحمد عز الدين البيانوني الداعية المربي

المؤلف : اد محمد عمارة
القسم : تصنيفات ليس لها فئات
الفئة : إخري
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 181
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب : 3.1 ميجا
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 131 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب أحمد عز الدين البيانوني الداعية المربي pdf 2006م - 1443هـ نبذة عن الكتاب : هي سلسلة علماء ومفكرون معاصرون لمحات من حياتهم وتعريف بمؤلفاتهم هو العالم العامل، الداعية القدوة، الشيخ أحمد الصياد، الملقب بـ “عز الدين” ابن الشيخ عيسى بن حسن بن بكري بن أحمد البيانوني الحلبي. ولد في مدينة حلب من بلاد الشام، عام /1330/ هجرية، الموافق لعام /1913/م، وفيها نشأ وتلقى علمه، وهي ميدان علمه ونشاطه ودعوته، إلى أن توفي فيها عام /1395/ هجرية، الموافق لعام /1975/ م. أسرته وبيئته: ووالده هو الإمام العالم العَلم، الفقيه الأديب، الداعية إلى الله، المقتفي لآثار المصطفى، صلوات الله وسلامه عليه، المتبع لسنته، الورع الزاهد، التقي الصالح، الشيخ عيسى بن حسن البيانوني الشافعي، المولود بقرية “بيانون” من قرى حلب، وهي تبعد حوالي خمسة عشر كيلاً -كيلو متراً- شمالي حلب. وكان الشيخ عيسى رحمه الله قد أتى به أخوه الأكبر الشيخ حمادة من قرية بيانوني إلى مدينة حلب ليطلب فيها العلم، فطلب العلم ونبغ، واستقر مقامه فيها مع أسرته، وكان يخرج إلى بيانون بين الحين والآخر، لصلة الرحم، والدعوة إلى ربه. فأسرته –رحمه الله- أسرة علم ودين، وتقوى واستقامة، ودعوة إلى الله تعالى. وكان شيخ والده الإمام الشهير العالم العامل، الداعية الرباني، شيخ العلماء، وأسوة الدعاة الأتقياء: الشيخ محمد أبو النصر خلف ابن الشيخ سليم الحمصي، أحد كبار علماء الشام في العصر الحديث، ودعاتها ومربيها ومرشديها، حتى اهتدى على يديه عشرات الألوف في بلاد الشام وأريافها وباديتها، وتاب إلى الله تعالى بتأثيره ودعوته، خلق لا يحصون عدّا. وقد عُرف والده الشيخ عيسى رحمه الله بحب النبي صلى الله عليه وسلم، والوله بذكره والصلاة عليه، ونشر سيرته وشمائله، وحب الصالحين، وحسن الاعتقاد بهم. نشأته العلمية والعلوم التي برز فيها: ختم الشيخ رحمه الله تعالى القرآن الكريم، وعمره خمس سنين، وكانت تلك سنة عصره، يوجه الطفل أول ما يوجه إلى “الكتاب” يتلقى عنه مبادئ القراءة والكتابة والحساب، ويتقن تلاوة القرآن الكريم وتجويده، حتى يختمه مع حفظ ما تيسر منه، ثم يدخل المرحلة الابتدائية. وأدخل رحمه الله تعالى المدرسة الابتدائية، وكانت الدراسة فيها خمس سنين، ثم تخرج فيها. وشاءت الأقدار أن يدخل الشيخ أحمد مدرسة “التجهيز الأولى”. وكانت الدراسة فيها تشمل المرحلة التحضيرية، وهي سنة واحدة، ثم المرحلة المتوسطة وهي ثلاث سنين، ثم المرحلة الثانوية، وتنقسم إلى دراسة ثانوية مدتها ثلاث سنين، أو التحاق بدار المعلمين، ومدتها سنتان، والدارسة فيها تشتمل على المقررات الثانوية مع مقررات اختصاصية لطلبة دار المعلمين، وكانت الحياة فيها داخلية، ثم يتخرج الطالب بعد سنتين معلماً، وكانت حياتها الداخلية ذات نظام دقيق، مع إشراف علمي وتربوي صارم. وكان كثيرا من الناس يؤثرون دراسة دار المعلمين، لما أنها قريبة المنال، خفيفة الأعباء والتكاليف، يسرع الفتى فيها إلى الحياة الوظيفية والاجتماعية. ولقد حدثنا الشيخ رحمه الله أن والده الشيخ عيسى رحمه الله، هم مرات عديدة أن يخرجه من مدرسة التجهيز لينسبه إلى المدرسة الخسروية أو أي مدرسة شرعية أخرى، خوفا على ولده من بعض المدرسين غير المؤتمنين في المدارس الحكومية. وكان تخوف الشيخ عيسى رحمه الله تعالى له ما يبرره، ولكن شيخه الشيخ محمد أبا النصر رحمه الله تعالى، كان يثنيه عن ذلك، ويقول له: (إن ولدنا أحمد لا خوف عليه). ونبغ الشيخ أحمد رحمه الله في دراسته بين أقرانه، في جميع المواد الدراسية والنشاطات، فكان الأول بينهم، ثم تخرج الشيخ رحمه الله تعالى في دار المعلمين، ليدخل الحياة العملية معلماً ينظر إليه الناس نظرة التقدير والاحترام في زمن عزّ فيه التعليم، وندر المعلمون. وأما العلوم التي برز بها، فنتكلم أولاً عن العلوم التي نبغ بها في حياته الدراسية، ثم في حياته الدينية والدعوية، ثم نلم إلمامة موجزة بمواهبه الفنية، ونتحدث عن نشاطاته، وما كانت تتمتع به شخصيته في هذا المجال، من مواهب وقدرات، لما لهذين الجانبين من صلة وثيقة بالعلوم التي برز فيها. فقد نبغ الشيخ رحمه الله في حياته الدراسية في عدة علوم، كان على رأسها علوم اللغة العربية وآدابها ونحوها وصرفها، وبلاغتها ونقدها، وشعرها ونثرها، فكنت تراه ناقداً دقيقاً لكل ما يقرأ أو يسمع من شعر أو نثر، وكان صاحب ذوق لغوي مرهف، وذا أسلوب في الكتابة، يمتاز بالترسل مع جزالة الألفاظ وقوتها، ووضوح المعاني، والبعد عن الأساليب الدخيلة، المتأثرة باللغات الأجنبية. قال يوما عن سر قوته اللغوية، وفصاحة تعبيره، وجزالة أسلوبه : “لقد قرأنا في مرحلة الطلب لهؤلاء كثيراً، واستفدنا من أساليبهم، ولكني لم أر أنفع من كثرة تلاوة القرآن الكريم مع التدبر لمعانيه، والتأمل في بديع تركيب جمله وآياته، والتعمق في فهم أسلوبه، وتعبيره عن شتى المعاني، باللفظ المعجز، والجملة الموجزة، التي لا يمكن التعبير عما تحتويه من المعاني إلا بكلام كثير طويل”. وكان رحمه الله يحرص على اللغة الفصحى بدون تكلف، ويوصي باستعمالها في الكلام العادي والمخاطبات، والبعد عن العامية، وخاصة السوقية النابية منها التي دخلتها كلمات أعجمية كثيرة. وقد نشّأ أبناءه وبناته على ذلك، وحارب فيهم أية كلمة تسبق إلى ألسنتهم بحكم المخالطة والتأثر بكلام الناس. وقد جمع في كتيبه الذي أسماه “أخطاء لغوية شائعة، وتصويباتها” خمسمئة كلمة شائعة وتصويباتها، وبناه على قول” لا تقل: كذا.. وقل: كذا” يعرض الخطأ والصواب، وقد طبع الكتاب عدة مرات ووزع مجانا، وكان يحرص على نشره وتوزيعه خدمة للعربية، وكتابها الأول، وحفاظا على اللغة الفصحى بصورة عملية. وكانت لا تفوته في مجلسه كلمة من الكلمات العامية، التي لا أصل لها في اللغة إلا وينبه عليها، حتى غرس في نفوس جلسائه تقدير الفصحى، والاهتمام بها، ومحاسبة اللسان على كل كلمة يتفوه بها. وكان عندما يتكلم في القواعد والإعراب: تشهد وكأن النحو والصرف بين عينيه، يتكلم عن بديهة حاضرة، وفكرة واضحة، وأسلوب تعليمي جذاب. وكان يشحذ همم تلامذته في مجالس القرآن بعد الفجر في رمضان المبارك، فيذكر وجوه إعراب بعض الكلمات القرآنية وتنوع المعاني تبعاً لذلك، ويقرر بعض القواعد مما قطفنا من ورائه فوائد علمية كبيرة. وكان له فهم دقيق لقواعد الكتابة والإملاء، ورسم الهمزات بأحوالها المتنوعة، وله اجتهادات تنم عن ذوق لغوي ناضج، وترجيح لبعض الآراء العلمية على بعض بالمنطق والحجة والبرهان، وقد ضمّن احتهاداته دفتر تحضيره للدروس، الذي لا يعد دفتر تحضير فحسب، وإنما هو مؤلف خاص في قواعد اللغة وإعرابها وإملائها. ومما نبغ فيه من العلوم في حياته الدارسية: اللغة الفرنسية، فقد كان يجيدها إجادة تامة، وبقي إلى آخر حياته يتقنها قراءة وفهما ومحادثة، ويحث إخوانه وأتباعه على دراسة اللغة الأجنبية والاهتمام بها، لحاجة الدعوة ومصلحة الإسلام. وكان يستشهد رحمه الله تعالى أحياناً ببعض ما قرأ من الأدب الفرنسي، وما فيه من حكم وطرائف. .

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب