تحميل كتاب عش بلا هم قصيدة عبدالله بن محمد الجهني PDF

شارك

شارك

كتاب عش بلا هم قصيدة لـ عبدالله بن محمد الجهني

كتاب عش بلا هم قصيدة

المؤلف : عبدالله بن محمد الجهني
القسم : العلوم الإسلامية
اللغة : العربية
عدد الصفحات : غير معروف
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب :
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 135 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب عش بلا هم قصيدة pdf قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: والمكروه الوارد على القلب: إن كان من أمر ماض، أحدث الحزن، و إن كان من مستقبل، أحدث الهم، و إن كان من أمر حاضر، أحدث الغم.الفوائد(ص،٣٥). الكلمة الثانية: حياة المؤمن بين الصبر والشكر ،ففي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له)رواه مسلم. – لذلك إذا أراد العبد أن تكون حياته كلها عبوية لله تعالى. فعليه إن أصابته سراء أن يشكر، وإن أصابته ضراء أن يصبر. – قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى: فالمؤمن على كل حال ما قدَّر الله له فهو خير له، إن أصابته الضراء صبر على أقدار الله، وانتظر الفرج من الله، واحتسب الأجر على الله؛ فكان ذلك خيرًا له، فنال بهذا أجر الصائمين. وإن اصابته سرَّاء من نعمة دينية، كالعلم والعمل الصالح، ونعمة دنيوية، كالمال والبنين والأهل، شكر الله، وذلك بالقيام بطاعة الله عز وجل، فيشكر الله فيكون خيرًا له، ويكون عليه نعمتان: نعمة الدين، ونعمة الدنيا. شرح أحاديث رياض الصالحين الحديث رقم ٢٨ باب الصبر. الكلمة الثالثة: الأجر والثواب على ما يحصل للعبد في هذه الدنيا من المكاره، قال تعالى:{إِنَّمَا یُوَفَّى ٱلصَّـٰبِرُونَ أَجۡرَهُم بِغَیۡرِ حِسَابࣲ} [سورة الزمر ١٠]. – وعن جابر رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (يَوَدُّ أَهلُ العَافِيَةِ يَومَ القِيَامَةِ حِينَ يُعطَى أَهلُ البَلَاءِ الثَّوَابَ لَو أَنَّ جُلُودَهُم كَانَت قُرِّضَت فِي الدُّنْيَا بِالمَقَارِيضِ) رواه الترمذي، وحسَّنه الألباني. – مقاريض: جمع مقراض، وهو ما يقص به. الكلمة الرابعة: تكفير السيئات ومغفرة الذنوب، في أنواع البلاء الحاصل في هذه الدنيا. – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ) رواه الترمذي،وصححه الألباني. وفي الشعر : فكل مصيبة عظمة وجلت ** تخف إذا رجوت لها ثوابا. الكلمة الخامسة : معرفة حقيقة الدنيا وأنه لا يغتم لها ولا يحزن عليها – فقد مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة ميتة قد ألقاها أهلها، فقال: (والذي نفسى بيده، للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها) صحيح الترغيب والترهيب للألباني. – هذه الدنيا قصيرة لا تستحق والبقاء فيها قليل. – قال تعالى: {مَن كَانَ یَرۡجُوا۟ لِقَاۤءَ ٱللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ ٱللَّهِ لَـَٔاتࣲۚ وَهُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ} [سورة العنكبوت ٥]. إلى كل مهموم... إلى كل مكروب... إلى كل خائفٍ من المستقبل... إلى كل باحثٍ عن وظيفة وُأ ْ غلِقت في وجههِ السُّبُل... إلى كل مَن أظلمَت الدنيا في عينيه من الخوف من الآتي... إلى كل مَن تعلَّق بالدنيا ونسي اُلمنْعِم... أهدي هذه الكلمات..... .

عرض المزيد
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب