تحميل كتاب الحكام بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية محمد حسن يوسف PDF

شارك

شارك

كتاب الحكام بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية لـ محمد حسن يوسف

كتاب الحكام بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية

المؤلف : محمد حسن يوسف
القسم : تصنيفات ليس لها فئات
الفئة : إخري
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 267
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب : 4.9 ميجا
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 250 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب الحكام بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية pdf 1983م - 1443هـ نبذة عن الكتاب : الدولة الفاطمية التي حكمت مصر حينا من الزمن (358هـ-567هـ) جديرة بالدراسة بسبب ما أحيطت به من غموض, وما يحيق بأصولها وإمامتها من الريب, ويعتبر عصر الحاكم بأمر الله الفاطمي أغرب فترة في هذه الدولة وأعجبها, وهذا ما شجّع المؤلف الدكتور محمد عبد الله عنان للبحث في هذه الدولة التي نسبت نفسها إلى فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم وسميت بـ (الفاطمية) في حين أنها تبنت عقائد الإسماعيلية الباطنية. في الفصل الأول يبين د. عنان الأهمية التي كانت تتمير بها مصر من بين الولايات التي كانت تتبع الخلافة سواءً الراشدة أو الأموية أو العباسية, بسبب موقعها الجغرافي وثرواتها الطبيعية, وأهميتها العمرانية, وهذا ما جعلها مطمع الزعماء المتغلبين. ولما اضمحل سلطان الدولة العباسية, وضعفت قبضتها في النواحي, غدت مصر طعمة لطائفة من الحكام الأقوياء يحكمونها باسم الخلافة ولكن ينشئون بها دولاً مستقلة, كما ظهر ذلك من خلال قيام الدولة الطولونية, ثم الدولة الأخشيدية. احتلال الفاطميين لمصر: ولم تكن المقومات والميزات التي تتمتع بها مصر والتي تجعلها صالحة لتكون مركز دولة مستقلة, خافية على الفاطميين الذين كانوا يحكمون أجزاء في الشمال الأفريقي, ويقيمون فيها دولتهم التي أقاموها على أنقاض ملك الأغالبة, ومن ثم اتجهت أنظارهم إلى مصر. وكانت للفاطميين في عهد حاكمها الأول عبيد الله المهدي ثم القائم بأمر الله محاولات عديدة لاحتلال مصر لكنها باءت بالفشل في أول الأمر, وكانت الدولة الأخشيدية الفتية تحكم مصر آنذاك, ولما ضعفت الدولة الأخشيدية, وساءت الأحوال بمصر, كانت الفرصة سانحة للفاطميين, فدخلوا مصر سنة 358هـ, وفي الحال أمر القائد الفاطمي جوهر الصقلي الذي احتل مصر بقطع الدعاء للخليفة العباسي, وبدأت الدعوة (للخليفة) الفاطمي, وأمر بتغيير الآذان وإضافة حي على خير العمل. ولم تكن مصر للفاطميين غنماً سياسياً فقط, ولكنها غدت أيضاً معقلاً للدعوة الشيعية, وقد كان الفاطميون الذين يدّعون نسبتهم إلى فاطمة الزهراء يختصون إمامتهم بالصفة الشرعية, ويعتبرون الدولة العباسية على هذا النحو غاصبة للإمامة والخلافة, ويتخذون من هذه الدعوى دعامة لإمامتهم الدينية وملكهم السياسي, فهم طبقاً لدعواهم أبناء فاطمة, وهم ورثة علي وبنيه, وهم الشرعيون في إمامة المسلمين ورياسة العالم الإسلامي. وحيث أن الفاطميين هم من الشيعة الإسماعيليين, فقد كان عليهم أن ينسبوا أنفسهم إلى آل البيت طبقاً لنظرية الإمامة المعتمدة لدى الشيعة, التي تقول لا يجوز أن يحكم من ليس من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم. وقبل الدخول في التفاصيل المتعلقة بالدولة الفاطمية وبعصر الحاكم بأمر الله فقد رأى المؤلف أن يتناول هذه المسألة الخطيرة (الإمامة) ويناقش مسألة انتساب الخلفاء أو الحكام الفاطميين إلى آل البيت, وهي التي تعتبر دعامة إمامتهم الدينية ورياستهم السياسية. الإمامة: وفيما يتعلق بنظرية الإمامة الشيعية يقول د. عنان أن فقهاء الشيعة ودعاتها منذ عصر مبكر حاولوا أن يخلقوا جواً قدسياً حول الإمامة, ومن هؤلاء فقيه الدولة الفاطمية الأول, وصديق المعز لدين الله وداعيه الأكبر القاضي أبو حنيفة النعمان القيرواني في كتابيه (دعائم الإسلام) و (الهمة في آداب اتباع الأئمة) وادّعى فيهما أن الولاية أو الإمامة خصّت بعلي وبأبنائه من آل البيت, وأنه يجب التسليم لهم في جميع الأمور, وذكر فيهما الحث على تعظيمهم, وأن السجود لهم ليس بمنكر. وعلى منوال القيرواني سار العديد من فقهاء الدولة الفاطمية الشيعية كالداعي حميد الدين الكرماني في كتابه (راحة العقل) وكالداعي ثقة الإمام في (المجالس المستنصرية). وللشيعة على اختلاف فرقهم كتب عديدة أخرى في مسألة الإمامة, والولاية على أهميتها, واعتبارها أساساً من أسس العقيدة الدينية, وانحصارها في علي وبنيه من آل البيت, ويبدو منها جميعاً أن الإمامة هي دعامة الدعوة الشيعية كلها ودعامة دعاويهم في الرياسة الدينية والزمنية. وقد قامت الدولة الفاطمية متسمة بسمة الإمامة قبل كل شيء, وكان المعز لما قدم مصر سنة 362هـ يحرص أشد ما يحرص عليه الإمامة, وكان الحكام الفاطميون يوسمون في الدعاء على المنابر بما يقرب من النبوة, بل إن الإمامة لتقرن في بعض المصادر الإسماعيلية بمرتبة النبوة ذاتها. ودأب فقهاء الفاطمية على أن ينسبوا إلى خلفائهم المعجزات والكرامات, ومن ذلك ما رواه الداعي عماد الدين إدريس في كتابه (زهر المعاني) واصفاً المهدي " بأنه ولي الأمر صاحب المعجزات ومبين الآيات, المهدي بالله صلوات الله عليه الذي طلع من الغرب وقام قيام النبي صلى الله عليه وسلم مهلكاً لمن ناصبه الحرب." وما رواه في (عيون الأخبار) عن الحاكم: " وظهرت لأمير المؤمنين الحاكم بأمر الله عليه السلام فضائل لم يسمع بمثلها, ودلائل ظاهر بيان فضلها ومعجزات بهرت الألباب,وآيات لا يشك فيها إلا أهل الزيغ والارتياب ". نسب الخلفاء الفاطميين: بعد بيان مسألة الإمامة لدى الشيعة والفاطميين, استعرض المؤلف الأقوال المختلفة في حقيقة نسب الخلفاء الفاطميين, وهذا الأمر أساسي وجوهري, تبنى عليه أحكام أخرى تتعلق بشرعية حكم الفاطميين وفقاً لمنظورهم هم, فإذا كانوا لا ينتسبون لآل البيت فهم –وفقاً لمبادئهم- غاصبون غير جديرين بالحكم. ويتساءل المؤلف في بداية هذا الفصل عن أولئك الفاطميين, وهل يرجع أصلهم حقاً إلى علي وفاطمة ؟ وهو لا ينكر أن هذه المسألة يحيط بها الخفاء والغموض, وموضع خلاف وجدل, ففريق من المؤرخين يؤيد الفاطميين في دعواهم وفي شرعية إمامهم, ويرجع نسبة إمامهم, ومؤسس دولتهم عبيد الله المهدي إلى الحسين بن علي وفاطمة بنت الرسول, وهذا الفريق هو القلة, ولكن فريقاً آخر ينكر عليهم هذه الدعوى, ويرى أنهم أدعياء لا يمدون بصلة إلى علي وهذا الفريق هو الأغلبية. وهذا الفريق من العلماء والمؤرخين يرجع نسبة الفاطميين إلى عبيد الله بن ميمون القدّاح بن ديصان البوني, وكان ابن ميمون هذا يرجع إلى أصل مجوسي من الأهواز, وكان يدعو سراً إلى مذهب فلسفي إلحادي لإنكار الأديان والنبوة, صاغه في تسع مراتب سرية, تنتهي بإنكار جميع العقائد والشرائع, ومن دعوته هذه صنعت دعوة القرامطة, وبعثت ثورتهم الإباحية المروّعة, وكان يتستر بالتشيع. وممن قال بهذا الرأي وهو أن هؤلاء الفاطميين يرجعون إلى عبيد الله بن ميمون القداح, القاضي أبو بكر الباقلاني, وأبو حامد الأسفرايني وأبو الحسين القدوري, والأبيوردي, وعبد القاهر البغدادي وابن شداد وابن خلكان والنويري وابن حجر العسقلاني وابن حزم الأندلسي, وقد فصّل المؤلف في فصل خاص قوة هذا الرأي (انظر صفحة 7 من موضوعنا هذا). وفي الفصل الرابع من الكتاب يذكر المؤلف المعارك المتتالية بين الفاطميين الذين احتلوا مصر للتو وبين القرامطة بقيادة الحسن الأعصم الذين يطمحون للسيطرة على مصر, وكيف أن المعز الفاطمي بعث بكتاب إلى الأعصم ذكّره فيه بمكانته ومكانة بيته, وأن دعوة القرامطة نشأت في الأصل عنهم, وأن الدعوة واحدة, ويعاتبه على انشقاقه, وينصحه بالعودة إلى رشده, وينذره بسوء المصير. .

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب