تحميل كتاب يحي أم يوحنا احمد بن حنبل عبد الله بن احمد بن حنبل PDF

شارك

شارك

كتاب يحي أم يوحنا لـ احمد بن حنبل عبد الله بن احمد بن حنبل

كتاب يحي أم يوحنا

المؤلف : احمد بن حنبل عبد الله بن احمد بن حنبل
القسم : العلوم الإسلامية
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 312
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب : 3.0 ميجا
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 215 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب يحي أم يوحنا pdf يحيى بن زكريا، وهو من أنبياء بني إسرائيل، نسبه يحيى بن زكريا بن حنَّا ويقال زكريا بن دان ويقال زكريا بن أدن بن مسلم بن صدوق بن محمان بن داود بن سليمان بن مسلم بن صديقة بن برحبة بن ناخور بن سلون بن بهفانيا بن حاش بن أني بن خثعم بن سليمان بن داود. كرمه الله وهو من سماه Ra bracket.png يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا Aya-7.png La bracket.png،(1)واختلف في سبب تسميته بيحيى، قال ابن عبّاس: لأنّ الله تعالى أحيا به عقر أمّه، وقال قتادة: لأنّ الله أحيا قلبه بالإيمان والنبوّة، وقال الحسين بن الفضل: لأنّ الله أحياه بالطاعة أوتي النبوة وهو في عهد الصبا، فكان ينهى النَّاس عن الذنوب ويأمر بالمعروف ويُعمِّد النَّاس ليتخلصوا من الخطايا، وقد أخذ المسيحيين عنه تلك الطريقة في التعميد وسمّوه "يوحنا المعمدان" قيل أنه لمّا ولد رفع إلى السماء ثم أنزل إلى أبيه بعد أن فطم، فكان يضئ البيت لنوره. علمه الله الكتاب والحكمة وهو صغير في حال صباه قال تعالى: «يَا يَحْيَى خُذْ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً». وقال عبد الله بن المبارك: قال معمر: قال الصبيان ليحيى بن زكريا: اذهب بنا نلعب. فقال: ما للعب خلقنا. قال: وذلك قوله «وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً». يحيى أوّل من أقرّ بعيسى عليه السلام وصدّقه فقد كانت أم يحيى تقول لمريم: إنى أرى ما في بطنى يسجد لما في بطنك وكان يحيى أكبر من عيسى بستّة أشهروقد وصفه كعب الأحبار بقوله: كان يحيى بن زكريّا عليهما السلام حسن الوجه والصّورة، ليّن الجناح، قصير الأصابع، طويل الأنف، مقرون الحاجبين، رقيق الصوت، كثير العبادة، قويّا في طاعة الله عزّ وجلّ وقد ساد الناس في عبادته وقال إسرائيل: كان عيسى ابن مريم ويحيى بن زكريا ابني خالة وكان عيسى يلبس الصوف، وكان يحيى يلبس الوبر، ولم يكن لواحد منهما دينار ولا درهم، ولا عبد ولا أمة، ولا ما يأويان إليه، أينما جنهما الليل أويا، فلما أرادا أن يتفرقا قال له يحيى: أوصني. قال: لاتغضب. قال لا أستطيع إلا أن أغضب. قال فلا تقتن مالًا، قال أما هذه فعسى. وَقَدْ ذَكَرُوا أَنَّ يَحْيَى، كَانَ كَثِيرَ الِانْفِرَادِ مِنَ النَّاسِ، إِنَّمَا كَانَ يَأْنَسُ إِلَى الْبَرَارِي، وَيَأْكُلُ مِنْ وَرَقِ الْأَشْجَارِ، وَيَرِدُ مَاءَ الْأَنْهَارِ، وَيَتَغَذَّى بِالْجَرَادِ فِي بَعْضِ الْأَحْيَانِ، وَيَقُولُ: مَنْ أَنْعَمُ مِنْكَ يَا يَحْيَى. وذكر الله بره بوالديه وطاعته لهما أمراً ونهياً وترك عقوقهما قولاً وفعلاً فقال: «وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّاراً عَصِيّاً» وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ وُهَيْبِ بْنِ الْوَرْدِ، قَالَ: فَقَدَ زَكَرِيَّا ابْنَهُ يَحْيَى ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، فَخَرَجَ يَلْتَمِسُهُ فِي الْبَرِّيَّةِ، فَإِذَا هُوَ قَدِ احْتَفَرَ قَبْرًا وَأَقَامَ فِيهِ يَبْكِي عَلَى نَفْسِهِ. فَقَالَ: يَا بُنَيَّ أَنَا أَطْلُبُكَ مِنْ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، وَأَنْتَ فِي قَبْرٍ قَدِ احْتَفَرْتَهُ، قَائِمٌ تَبْكِي فِيهِ؟! فَقَالَ: يَا أَبَتِ، أَلَسْتَ أَنْتَ أَخْبَرْتَنِي أَنَّ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ مَفَازَةً لَا تُقْطَعُ إِلَّا بِدُمُوعِ الْبَكَّائِينَ؟ فَقَالَ لَهُ: ابْكِ يَا بُنَيَّ. فَبَكَيَا جَمِيعًا. وَهَكَذَا حَكَاهُ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ، وَمُجَاهِدٌ بِنَحْوِهِ. وَرَوَى ابْنُ عَسَاكِرَ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَا يَنَامُونَ لِلَذَّةِ مَا هُمْ فِيهِ مِنَ النَّعِيمِ، فَكَذَا يَنْبَغِي لِلصِّدِّيقِينَ أَنْ لَا يَنَامُوا؛ لِمَا فِي قُلُوبِهِمْ مِنْ نَعِيمِ الْمَحَبَّةِ لِلَّهِ . ثُمَّ قَالَ: كَمْ بَيْنَ النَّعِيمَيْنِ وَكَمْ بَيْنَهُمَا. وَذَكَرُوا أَنَّهُ كَانَ كَثِيرَ الْبُكَاءِ، حَتَّى أَثَّرَ الْبُكَاءُ فِي خَدَّيْهِ مِنْ كَثْرَةِ دُمُوعِهِ. أما قول الله عنه: «وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِنْ الصَّالِحِينَ» فقيل المراد بالحصور الذي لا يأتي النساء. وقيل غير ذلك، وهو أشبه لقوله «هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً». وفاته لم تذكر الكتب المدة التي عاشها نبي الله يحيى. من المعروف أنه ولد في السنة التي ولد فيها السيد المسيح، وذبح وهو في المحراب تنفيذاً لرغبة هيروديا من قِبل الملك هيرودوس. وذكروا في قتله أسباباً من أشهرها أن بعض ملوك ذلك الزمان بدمشق كان يريد أن يتزوج ببعض محارمه أو من لا يحل له تزوّجها، فنهاه يحيى عن ذلك، فبقي في نفسها منه، فلما كان بينها وبين الملك ما يحب منها استوهبت منه دم يحيى، فوهبه لها، فبعث إليها من قتله وجاء برأسه ودمه في طست إليها، فيقال أنها هلكت من فورها وساعتها. وقيل: بل أحبته امرأة ذلك الملك وراسلته فأبى عليها، فلما يئست منه تحايلت في أن استوهبته من الملك، فتمنع عليها الملك، ثم أجابها إلى ذلك، فبعث من قتله وأحضر إليها رأسه ودمه في طست. ثم اختلف في مقتل يحيى بن زكريا هل كان بالمسجد الأقصى أم بغيره على قولين. فقال الثوري عن الأعمش عن شمر بن عطية قال: قتل على الصخرة التي ببيت المقدس سبعون نبياً منهم يحيى بن زكريا. وقد نص ابن كثير في البداية والنهاية أنهما ممن قتل قبل تسليط بختنصر على بني إسرائيل، وقد ذكر أيضاً حديثاً في قتلهما، ولكنه ضعفه ونسبه إلى النكارة. ووردت عدة آثار عن الصحابة والتابعين في قتلهما ذكرها الطبري وابن كثير، والظاهر أنها مأخوذة من أهل الكتاب، ومن أصحها ما روى ابن أبي شيبة في المصنف عن عروة بن الزبير قال: ما قتل يحيى بن زكريا إلا في امرأة بغي قالت لصاحبها لا أرضى عنك حتى تأتيني برأسه، فذهب فأتاها برأسه في طست. وقال بعضهم أنه رفع إلى السماء استدلالاً بقوله تعالى: Ra bracket.png وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا Aya-15.png La bracket.png(6)، فقيل أن السلام في الموت معناه أنه لم يقتل. يوجد مقام للنبي يحيى أو (يوحنا المعمدان) داخل الجامع الأموي في مدينة دمشق، وتوجد كنيسة القديس يوحنا المعمدان في القدس تزار حتى يومنا هذا. يحيى بن زكريا في الديانات الأخرى يحيى بن زكريا في الصابئة المندائية يعتبر يحيى بن زكريا نبياً للصابئة المندائيين. وهو أهم أنبياء ديانة الصابئة المندائيين وآخرهم ويعتبر الشخص الذي أحيى هذه الديانة القديمة، له مكانة سامية جداً بهذه الديانة ويسمى بيهيا يهانا ويهيا يهانا مصبانا ويعني يحيى الصابئي، لهذا النبي العظيم بديانة الصابئة كتاب بسمى تعاليم ومواعظ النبي يحيى، كما وردت فصول بكتاب ديانة الصابئة المقدسة جنزا ربا اي الكنز العظيم تلك النصوص اضافها النبي يحيى لذلك الكتاب، يعد ذلك الكتاب هو أقدم كتاب ديني سماوي حيث يجمع صحف آدم وشيث وانوش ونوح وسام وادريس، قام باعادة خطة النبي يحيى بيده وختمة بالقول.. هذا ما اوحي به الـيّ في اورشليم. كتاب يحيى أم يوحنا pdf تأليف جمال الدين شرقاوي يقدم لنا دراسة هامة حول النبي الحصور يحيى بن زكريا، ويبدأ بتبيان القصة الإنجيلية، ثم يتبعها بذكر القصة القرآنية الحقة، ويبين لنا عناصر القصة القرآنية وفيها يسلط الضوء على آية زكريا عليه السلام لم تكن عقوبة الخرص كما زعم لوقا، ومتى وكيف حملت زوج زكريا؟ وصفات يحيى عليه السلام الشخصية، وأيهما الاسم الحيح يحيى أم يوحنا؟ ومعنى الاسم القرآني يحيى، ويحدثنا كذلك جمال الدين شرقاوي عن طائفة المغتسلة أتباع يحيى، وشرح معالم نص لوقا، وغير ذلك من الأبواب الهامة في هذه الدراسة الموجزة. .

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب