تحميل كتاب المقتضب من تحفة القادم ابن الابار PDF

شارك

شارك

كتاب المقتضب من تحفة القادم لـ ابن الابار

كتاب المقتضب من تحفة القادم

المؤلف : ابن الابار
القسم : تصنيفات ليس لها فئات
الفئة : إخري
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 256
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب : 3.8 ميجا
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 101 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب المقتضب من تحفة القادم pdf 1989م - 1443هـ مؤلَّف التحفة الذي هو محور هذا الكتاب هو كتاب اقتطفه ابن الأبار إقتطافاً، واقتضبه البَلْفيقى إقتضاباً، والكتاب الأساس مفقود وإن ما بقي فقط هو هذا المقتضب، ويقول ابن الأبار عن كتابه بأنه إنما هو إقتطاف من بارع الأسكار لفئة من شعراء الأندلس وآخرين طرؤوا عليه من الرجال والنساء، أدركهم هو بمولده، أو لحقهم شيوخ عصره. وكان ابن الأبار فيما صنع يحكى الأنموذج لأبي علي الحسن بن رشيق القيرواني، حين جمع لشعراء "القيروان" المختار من شعرهم، غير أن ابن الأبار لم يشأ أن يترجم في كتابه "تحفة القادم" غير أن ابن الأبار لم يشأ أن يترجم في كتابه "تحفة القادم" لمن سبقت له ترجمة في كتاب سابق، حتى يأمن التكرار. ومضى على هذا النحو يجمع حتى اكتمل له مائة؛ ما بين شاعر وشاعرة، ليس منهم من إحترف الهجاء ولم يكن له سواه؛ هذا من جهة، ومن جهة ثانية، هذا تعريف بصاحب كتاب "تحفة القادم" ثم بصاحب المقتضب، البلفيقي، فأما ابن الأبار، فهو أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي بكر بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أحمد بن أبي بكر القضاعي، كان مولده في بلنسية سنة (595هـ)، ولم يبلغ ابن الأبار مبلغ التلقي، وهو لمثله مبكر، حتى جلس إلى أبيه يتلو عليه القرآن الكريم بقراءةً "نافع" مراراً، ويسمع منه الأخبار والأشعار. نشأ ابن الأبار فقيهاً، راوية محدثاً، أديباً، شاعراً، كاتباً، نحوياً، لغوياً، قضى ابن الأبار في العام (658هـ) قصعاً بالرماح نتيجة وشاية عليه عند السلطان، وخلف فيما خلّف مؤلفات ذات مواضيع عديدة، منها ما زال بين أيدي القراء يفيدون منها وينتفعون بما فيها من علوم في التراجم والفقه والحديث واللغة والأدب والتاريخ وغيرها من العلوم. وأما صاحب المقتضب فهو البلفيقي، وهو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، وهو أخو أبي البركات محمد بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن أبي إسحاق بن الحاج الشاعر، وبليفق حصن بالمريه فيها ولد ونشأ وكانت مراكش موطنه الأول، وعنها كانت الرحلة إلى المرية (بلفيق). أقام أبو اسحق ما أقام بالمرية، ولكنه كان على صلة بموطنه الأول مراكش، وقد كان يسير في ركب أخيه أبي البركات يستظل بجاهه، وهو لم يبلغ مبلغه، ولم يدرك شأوه، ولكنه كان لا شك على موصولة من علم وأدب لم تبلغ به مبلغ القول يذيع عنه فيقيّد له، ولكنها أمكنة من أن يلم بمثل "تحفة القادم لابن الأبار" المامة يخرج منها بهذا المقتضب الذي خلد اسمه مع إسم "ابن الأبار" ولَمْ يُر له غيرها. ليس هناك في المراجع ما يشير إلى مولد ابي اسحق البلفيقي ووفاته، ولكن من الممكن الجزم بأنه من رجال القرن الثامن، فأخوه أبو البركات توفي في سنة 771هـ، وما الظن بأن أخاه أبا اسحق أبعد عن ذلك التاريخ بعداً يخرجه عن هذا القرن، أي الثامن؛ هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب هو المجلد السابع عشر في سلسلة المكتبة الأندلسية. .

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب