تحميل كتاب فضائل الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم منصور بن يونس بن ادريس البهوتي PDF

شارك

شارك

كتاب فضائل الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم لـ منصور بن يونس بن ادريس البهوتي

كتاب فضائل الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم

المؤلف : منصور بن يونس بن ادريس البهوتي
القسم : التاريخ والجغرافيا
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 38
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب : 0.6 ميجا
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 109 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب فضائل الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم pdf نبذة عن الكتاب: الخلفاء الراشدون هم الصحابة الذين تولوا الحكم بعد النبي صلى الله عليه وسلم وهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم وترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الخلافة. ولقبوا بالراشدين لما امتازت فترة حكمهم من حكم رشيد حيث قاموا بنشر الدين خير قيام، وكانت ولايتهم رحمة وعدلاً، واتسعت رقعة الدولة الإسلامية في عهدهم لتشمل الشام والعراق ومصر وغيرها. وامتاز حكمهم بالعدل بين الرعية والتوزيع العادل للثروة، واختفاء مظالم الدولة، وقلة المظالم بين أفراد الأمة، وساد الوئام والألفة المجتمع المسلم في عهدهم ولا سيما في عهد الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وكانت فترة حكمهم هي الفترة الذهبية في حكم الدولة الإسلامية، والتي لم تعوضها أي فترة حكم جاءت بعد ذلك. ولم تأت ولاية هؤلاء الخلفاء الراشدين بناءً على احتكار للسلطة أو تفرد بها، وإنما عن اختيار من أهل الحل والعقد لهم وتوافق الأمة عليهم، فكان اختيار الصِّدِّيق عن اجتماع المسلمين أنصارًا ومهاجرين، واختيار عمر كان بتزكية أبي بكر ورضا المسلمين وإجماعهم عليه، وكان اختيار عثمان عن توافق وتشاور بين الصحابة، وكذلك كان اختيار علي رضي الله عنهم جميعًا وإن تفاوتت نسب التأييد لكل واحد منهم. واختيار المسلمين لهم لم يكن عن محاباة لهم لقرابة أو رهبة أو رغبة وإنما كان لفضائل حازوها، ومؤهلات أهلتهم ليكونوا هم ولاة الأمر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء من بعده، وهذه الفضائل هي ما ذكره الله في كتابه والنبي صلى الله عليه وسلم في سنته، ونحن نذكر نبذة منها لكل خليفة حتى يعلم الناس فضلهم وسبب استحقاقهم خلافة رسول الله صلى الله عليه وسلم. الخليفة الأول: أبو بكر الصديق رضي الله عنه: واسمه عبد الله بن أبي قحافة، وسماه النبي صلى الله عليه وسلم صديقاً كونه صدّقه فيما كذبه فيه أكثر الناس من خبر الإسراء والمعراج، فضلاً عن كونه أول من آمنَّ به من الرجال، وهو رفيق النبي في هجرته، وصاحبه في الغار، وملازمه في كل حياته، وله فضائل كثيرة عرفها له النبي صلى الله عليه وسلم وسجلها له لتعرف له الأمة قدره، وقد ورد فيه قول الحق سبحانه: {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّـهَ مَعَنَا} [التوبة:40]. روى أنس بن مالك رضي الله عنه أن أبا بكر رضي الله عنه حدّثه قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم -ونحن في الغار-: لو أن أحدهم ينظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه، فقال: «يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما» (رواه البخاري ومسلم). فوصف الله أبا بكر بالصحبة الخاصة المقتضية مزيدًا من التشريف، وأشركه مع نبيه في المعية الإلهية المقتضية كمال العناية والحفظ. ومن الأحاديث الواردة في فضل الصديق تصريحه صلى الله عليه وسلم لعمرو بن العاص أن أبا بكر أحب الرجال إليه، فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل، قال: فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك؟ فقال: «عائشة»، فقلت من الرجال؟ فقال: «أبوها»، قلت: ثم من؟ قال: «عمر بن الخطاب» فعدَّ رجالاً. (رواه البخاري ومسلم). ومن دلائل فضله ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه عاصبًا رأسه بخرقة، فقعد على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: «إنه ليس من الناس أحد أمنّ علي في نفسه وماله من أبي بكر بن أبي قحافة، ولو كنت متخذًا من الناس خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن خلة الإسلام أفضل، سدوا عني كل خوخة في هذا المسجد غير خوخة أبي بكر» (رواه البخاري ومسلم). وأمره صلى الله عليه وسلم بسد كل -خوخة- أي كل باب يوصِل إلى المسجد إلا باب بيته، وباب بيت أبي بكر إشارة -والله أعلم- إلى استحقاقه تولي الخلافة من بعده حيث كان المسجد في ذلك الزمان قصر الحكم، وساحة القضاء، ومكان تجهيز الجيوش وعقد الرايات. وقد شهدت له الأمة بالفضل فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدل بأبي بكر أحدًا ثم عمر، ثم عثمان، ثم نترك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نفاضل بينهم" (رواه البخاري). فهذه شهادة من صحابي عرفت الأمة له قدره أن أبا بكر كان المقدّم فيهم، وكان أفضلهم، وشهادة أخرى من الخليفة الرابع علي بن أبي طالب رضي الله عنه الذي حاول البعض إقامة سوق العداوة بينه وبين أبي بكر رضي الله عنه إذ يقول رضي الله عنه: "ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها؟ أبو بكر ، ثم قال: ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد أبي بكر؟ عمر" (رواه الإمام أحمد في فضائل الصحابة). .

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب