تحميل كتاب زرادشت والزرادشتية محمد بن علي بن ادم بن موسى الاثيوبي الولوي PDF

شارك

شارك

كتاب زرادشت والزرادشتية لـ محمد بن علي بن ادم بن موسى الاثيوبي الولوي

كتاب زرادشت والزرادشتية

المؤلف : محمد بن علي بن ادم بن موسى الاثيوبي الولوي
القسم : تصنيفات ليس لها فئات
الفئة : إخري
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 126
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب : 3.3 ميجا
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 516 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب زرادشت والزرادشتية pdf 2001م - 1443هـ زرادشت (بالأفستية: Zaraϑuštra) هو رجل دين فارسي، يعد مؤسس الديانة الزرادشتية، وقد عاش في مناطق أذربيجان وكردستان وإيران الحالية، وظلت تعاليمه وديانته هي المنتشرة في مناطق واسعة من وسط آسيا إلى موطنه الأصلي إيران حتى ظهور الإسلام. الزرادشتية وتعرف بالمجوسية الزرادشتية وهي إحدى أديان المجوسية ولم يبقَ غيرها، وهي ديانة إيرانية قديمة وفلسفة دينية آسيوية. كانت الدين الرسمي للإمبراطوريات الأخمينية والبارثية والساسانية. وهي واحدة من أقدم الأديان في العالم والتي لم تنقطع ممارستها. نسبت الديانة إلى مؤسسها زرادشت، وتعد واحدة من أقدم الديانات التوحيدية في العالم، إذ ظهرت في بلاد فارس قبل 3500 سنة. ظهرت الزرادشتية في المنطقة الشرقية من الإمبراطورية الأخمينية عندما قام الفيلسوف زرادشت بتبسيط مجمع الآلهة الفارسي القديم إلى مثنوية كونية: سبتامينو (العقلية التقدمية) وأنكرامينو (قوى الظلام أو الشر) تحت إله واحد وهو أهورامزدا (الحكمة المضيئة). وأهم نصوص الديانة هي نصوص الآفستا، التي تتضمن كتابات زرادشت المعروفة باسم الجاثاس، وهي قصائد طقوسية غامضة تحدد مفاهيم الدين، والتي هي في ياسنا، خدمة العبادة الرئيسية للزرادشتية الحديثة. ومن خصائص هذا الدين تقديس عناصر الطبيعة. وللشمس عند الزرادشتية حُرمة عظيمة، غير أنَّ النار أعظم شأنًا، لذلك دخلت كعاملٍ رئيسيٍّ في عباداتهم. وبُيوتُ النَّار عندهم هي مراكز العبادة والتقديس. يعتقد المجوس بوجود إلهٍ للخير والنور، خالقٍ يُسمّونه «أهورامزدا»، وإلهٌ للشر والظُلمة يُسمّونه «آهرمان» ولكنَّهُ ليس بمُستوى أهورامزدا. فالزرادشتيَّة بهذا تقومُ على الثنويَّة والنزاع الدائم بين إله الخير وإله الشر، لكنَّ النصر في النهاية سيكون للإله الأوَّل بما يبذله الإنسان من أعمالٍ حسنةٍ للتغلُّب على روح الشَّر. هناك اعتقاد خاطئ ساد بين أتباع الأديان الإبراهيمية أنهم يعبدون النار، ولكنهم في الحقيقة يعتبرون النار والماء أدوات من طقوس الطهارة الروحية. أفكار زرادشت أدت إلى تبلور دين رسمي يحمل إسمه قرابة القرن السادس قبل الميلاد، ويجادل بعض علماء الأديان أن أفكاره أثرت على أديان توحيدية لاحقة مثل اليهودية والغنوصية والمسيحية والإسلام. هناك اختلافات كبيرة بين الأديان الإبراهيمية والزرادشتية، إذ يظل الزرادشتيون أقرب للأديان الهندية القديمة، ولكن هناك بعض أوجه التشابه التي يُعتقد بشكل واسع بين علماء الأديان أن اليهود تعلموها منهم خلال السبي البابلي، والديانة الزرداشتية نفسها، تأثرت بالفلسفة الدينية لحضارة بابل العراقية القديمة. كانت الزرادشتية دين الدولة للإمبراطوريات الفارسية ما قبل الإسلام لأكثر من ألف عام، ومن حوالي عام 600 قبل الميلاد إلى عام 650 بعد الميلاد. تراجعت الزرادشتية منذ القرن السابع بعد الفتح الإسلامي لفارس في الفترة ما بين عام 633 وعام 654. ومع الفتح الإسلامي لفارس بدأ التمييز والمضايقة وحملات الإضطهاد للزرداشتيين في أشكال من العنف متقطع والتحولات القسرية، وقامت الأنظمة الإسلامية بتدمير معابد النار. وكان الزرادشتيون الذين يعيشون تحت الحكم الإسلامي مطالبين بدفع ضريبة تسمى الجزية. تشير التقديرات الحديثة عام 2012 إلى أن العدد الحالي للزرادشتيين في العالم يتراوح بين 110,000 إلى 120,000 شخص، حيث يعيش معظمهم في الهند وفي إيران، إلى جانب مجتمعات أقل عدداً في المهجر في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والمملكة المتحدة وباكستان، ويُعتقد أن عددهم في انخفاض. قرر زرادشت أن يدعو قومه إلى تعاليمه والإيمان بها، واستمر في دعوتهم عشر سنوات، لقي فيها عنتًا واضطهادًا، ولم يؤمن به أحد، وتخلت عنه عشيرته وأسرته، بل طرد من بلده، فتنقل بين البلاد والأقاليم، إلا أن الناس تجنبوه، وأغلقوا دونه الأبواب؛ لأنه رجل يسب الدين والكهنة، فتطرق اليأس إلى قلبه. وتزعم الأساطير أن أهورامزدا ظهر له، وأن الملائكة لقنته أصول الحكمة، وحقيقة النار المقدسة، وكثيرًا من الأسرار؛ فبدأت سحابة اليأس المظلمة تنقشع عن قلبه بعدما آمن به ابن عمه "ميتوماه" الذي نصحه أن يدعو المتعلمين من قومه إلى تعاليمه؛ لأن تعاليمه الجديدة صعبة على فهم الناس غير المتعلمين. استرعت نصيحة ميتوماه زرادشت، وعزم أن يبدأ بالمتعلمين لدعوته، وعلى رأسهم الملك "كاشتاسب" وزوجته؛ لذا انطلق إلى مقر إقامة الملك، وشرح له دعوته الجديدة، ودعاه إلى الإيمان بها، وعقد الملك مناظرات بين زرادشت من جانب والكهنة والسحرة من جانب آخر، واستمرت المناظرات لمدة ثلاثة أيام، أجاب فيها زرادشت عن جميع أسئلتهم بعدما أخذ العهد والميثاق من الملك أن يتبع تعاليمه، ويتخلى عن عبادة الأصنام إذا انتصر على هؤلاء الكهنة، ولما تحقق نصر زرادشت عليهم قال الملك: "إنما هو نبي من عند إله حكيم"، فآمن به، وانتشرت ديانة زرادشت في إيران، وأقبلت جموع الناس على زرادشت للإيمان بهذا الدين الجديد، فملأت السعادة نفسه؛ لأنه انتصر على الأصنام والأوثان. لكن بعد فترة تآمر الكهنة عليه ودبروا له مكيدة انتهت بأن أصدر الملك كاشتاسب أمرًا بالقبض على زرادشت وإلقائه في السجن، وأمر الناس أن يعودوا إلى عبادة الآباء والأجداد، ونفض عنه الإيمان بأهورامزدا. وتصادف في ذلك الوقت إصابة جواد الملك بمرض عضال عجز الأطباء عن علاجه، ولم تنفع دعوات الكهنة للآلهة في شفائه، وعلم زرادشت بالأمر، فأرسل إلى الملك أنه يستطيع شفاء الجواد شرط أن يعود الملك إلى تعاليمه التي هجرها، أي التعاليم الزرادشتية، ويوحي جواد الملك بالسيادة والإيمان به ووافق الملك على ذلك، وشُفي الجواد، وصدر الأمر بالإفراج عن زرادشت، وعاد الملك إلى تعاليمه وآمنت المملكة به، وازداد إيمان الملك عندما رأى كثيرًا من المعجزات تتحقق على يد زرادشت، الذي أصبح كبير كهنة الملك في بلاد بلخ بإيران. ويقول الزرادشيتون: "إن كاشتاسب أمر بذبح اثنتي عشرة ألف بقرة، دُبغت جلودها، ورُبطت بخيوط الذهب الخالص، وكُتب عليها بحروف من الذهب جميع تعاليم زرادشت، التي عرفت باسم "الآفيستا"، ويزعمون أن الإسكندر الأكبر أحرقها عندما فتح فارس عام 330 ق.م، وأن بقايا الأفيستا جمعت بعد ذلك، وتمت ترجمتها إلى اللغة الفارسية، كما أن أقدم مخطوط لهذا الكتاب يعود إلى سنة 1258 ميلادية. وكان لزرادشت ابنة صغيرة جميلة عاقلة تسمى "بوروكيستا" نالت إعجاب الأسرة المالكة، أعجب بها رئيس الوزراء وتزوجها، وبذلك دعم الرجل مركزه الديني بمصاهرة سياسية، ثم تشجع وحضّ الملك على أن ينشر تعاليم أهورامزدا في كل مكان؛ لذلك أرسل الرسل إلى الممالك والأقاليم المجاورة للدعوة إلى الأفيستا، ووصلت هذه التعاليم إلى جميع أنحاء إيران وإلى اليونان والهند. كتاب زرادشت والزرداشتية تأليف د. الشفيع الماحي أحمد، ويعرض لنا زرادشت: الرسول والرسالة، وفيه يحدثنا عن الطفولة والصبا والشباب والدعوة إلى دين الله والوحي، ونهاية زرادشت، وأما الفصل الثاني فيعرض أصول الدين: الله: الأسماء والصفات، والثنائية في العقيدة الزرادشتية، والملائكة، والقيامة والبحث والحساب، والفصل الثالث يطرح فيه فروع الدين مثل الطهارة والعبادة والأسرة والأعياد الدينية. وينتقل المؤلف الشفيع الماحي أحمد في الفصل الرابع للحديث عن تدهور الدين الزرادشتي، ويخصص الفصل الخامس والأخير لعرض الزرادشتية المعاصرة وما فيها من عبادة النار، وكيف تغيرت عن الزرادشتية الأولى. .

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب