تحميل كتاب الترجمة وعلوم النص مجموعه مؤلفين PDF

شارك

شارك

كتاب الترجمة وعلوم النص لـ مجموعه مؤلفين

كتاب الترجمة وعلوم النص

المؤلف : مجموعه مؤلفين
القسم : تصنيفات ليس لها فئات
الفئة : إخري
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 274
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب : 24.7 ميجا
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 161 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب الترجمة وعلوم النص pdf 2008م - 1443هـ الكتـــــــاب : الترجمة وعلوم النص المؤلــــــف : ألبرت نيوبرت - غريغوري شريف ترجمـــــــــة : د. محيي الدين حميدي بلد النشــــر : السعودية المحتويات تنويه للمترجم الفصل الأول : صراع ولاءات الثاني : مثل عليا ووقائع الثالث : الرسالة ومقاربة الانساق الفني الرابع : الاكتساب وسياق النص الخامس : الانتقال والإبداع السادس : حبل الانساق الغني ................. الترجمة وعلوم النص نص لغوي قصير الحبك في النص الاتساق والانسجام في لسانيات النص مستويات تحليل النص عناصر السبك النحوي اللسانيات النصية الدراسة النصية الاستبدال في نحو النص تاريخ التّرجمة : يمكن أن يؤرّخ لأوّل عمل في التّرجمة باعتباره أوّل شاهد على تماسّ اللّغات والثّقافات عرفته حضارة ما بين النّهرين في شكل معجم مزدوج اللّغة سومريّ- أكاديّ .وهو عبارة عن جدول ذي خانتين تتقابل فيهما الكلمات في اللّغتين وبطريقتي كتابتها. واحتفظت مكتبات اللّوحات الطّينيّة بوثائق لا تحصى لمراسلات مكتوبة بلغات مختلفة (تلّ العمارنة، أنموذجا) تخبر بوجود نشاط ترجميّ مكثّف بين مصر القديمة وبلاد الرّافدين كان يمدّ جسرا للتّواصل بين الثّقافات والحضارات منذ أقدم العصور. أمّا العرب الذين لم يختلطوا بالأمم الأخرى إلاّ عرضا في أزمنة الجاهليّة فقد عرفوا الوضعيّة نفسها التّي كانت سائدة زمن الأكاديّين والبابليّين من اختلاط لغويّ وثقافيّ بعد اتّساع رقعة الدّولة الإسلاميّة .وقد فرض عليهم التّعامل معها بالأخذ أو بالتّواصل. وقد دفعهم حبّ الاطلاع على الثّقافات الأخرى والحاجة إلى علوم الآخرين من الفرس والرّوم إلى ترجمة أمّهات المؤلّفات وبخاصّة في ميادين كانت الحاجة ملحّة إليها. وقد بدأت عمليّات التّعريب منذ استقرار الدّولة الأمويّة .وبلغت أوجها مع العبّاسيّين (هارون الرّشيد والمأمون) بإنشاء «بيت الحكمة». وكما كانت الحاجة متعدّدة (إدارة شؤون الدولة وعلوم الهندسة والجبر والطبّ وتقانات الزّراعة) كانت اللّغات كذلك متعدّدة . فنقل من الفارسيّة والهنديّة والقبطيّة واليونانيّة، مباشرة أو بوساطة السّريانيّة أحيانا. واشتهر مترجمون أضحوا أقطابا في التّرجمة من أمثال حنين بن إسحاق وأبي يحيى البطريق ويوحنّا بن ماسويه ويحيى بن خالد ومحمّد بن جهم البرمكيّ وغيرهم. واشتهرت بعض العائلات التّي تواصل عطاؤها في ميدان التّرجمة جيلا بعد جيل كعائلة جبريل بن بختيشوع وعائلة موسى بن شاكر وعائلة الفضل بن نوبخت وعائلة الفضل بن سهل... وقد تطوّرت أساليب التّرجمة مع الزّمن .وتخلّى المترجمون عن طريقة نقل الكلمات كلمة بعد أخرى من اللّغة المنقول عنها .بل أصبحوا يترجمون المعاني فيقرأون الجملة لتمثّلها ثمّ يعرّبونها حسب ما حصل عندهم من الفهم. وهكذا كان يفعل حنين بن إسحاق خلافا لسابقيه من المترجمين. ولا يهمّنا هذا التميّيز من باب تأريخ التّطوّر بقدر ما يهمّنا من منطلق ربط التّطبيق بالنّظريّة ونسبيّة تعريف التّرجمة. ففي اختلاف طريقتي التّرجمة اختلاف في تعريفها اعتمادا على مادّتها التّي تتحوّل من ترجمة الألفاظ إلى ترجمة المعاني. ونرى كيف أنّ هذه النّظرة قد تطوّرت مرّة أخرى في مرحلة لاحقة فأحدثت منعرجا حاسما في تاريخ التّرجمة .ونعني بها بداية القرن التّاسع عشر الرّومنسيّ . وفي هذا الصّدد ينقل هومبولدت (W. von Humboldt) موضوع التّرجمة من الألفاظ ومعانيها إلى النصّ وتأويله .فيقول: «الكلمات المترجمة تكذب دائما .أمّا النّصّ المترجم فلا يكذب إلاّ إذا كان سيّئ التّرجمة» (عن هرالد فاينريش، لسانيات التمويه ص 24، [ Weinrich (Harald), Linguistik der Lüge, C.H. Beck Verlag, München 2000.]). .

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب