تحميل كتاب الفهم العميق في الدعوة إلى الله من أقوال الشيخ الأنصاري محمد علي محمد امام PDF

شارك

شارك

كتاب الفهم العميق في الدعوة إلى الله من أقوال الشيخ الأنصاري لـ محمد علي محمد امام

كتاب الفهم العميق في الدعوة إلى الله من أقوال الشيخ الأنصاري

المؤلف : محمد علي محمد امام
القسم : العلوم الإسلامية
الفئة : الدعوة والدعاة
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 130
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب : 1.0 ميجا
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 138 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب الفهم العميق في الدعوة إلى الله من أقوال الشيخ الأنصاري pdf الفهم العميق في الدعوة إلى الله من أقوال الشيخ الأنصاري الكتاب: محمد علي محمد إمام الفهرس : إهداء المقدمة الدعوة علي منهاج النبوة إقامة الدين المعية الإلهية أسباب الانحطاط والتأخر النبوة والنيابة والخلافة هل ننصر بدون الدعوة الدعوة طريق العودة الدعوة علي منهاج النبوة الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وبعد : كان أوائل هذه الأمة معروفين بالجهد، للدين حتى تخلل هذا الجهد في شرايينهم ودمائهم، حتى أصبحت التضحية بالمال والنفس والوظيفة والأهل والمنصب شيئاً محبوباً لديهم وسهلاً عليهم، وأصبح انقطاعهم عن الجهد لإقامة الدين ولو للحظة بسيطة، شيئاً لا يمكن تحمله، ولم تكن دعوتهم فقط بالكتابة والخطابة، ولكن بالتضحيات المتواصلة ترعرعت ونشأت هذه الدعوة من جهدها. والتضحية هي طريق إبراهيم عليه السلام لحصول معية الخالق لأداء الدعوة المحمدية للإسلام إلى المخلوق بجهد متواصل، وبهذا الجهد خضع نظام الكائنات تحت أقدامهم، وكان خالق الكائنات ينصرهم ويؤيدهم، فالدعوة إلى الله عز وجل هي جوهر امتيازي لهذه الأمة يضمن لها عزها ورفعتها، شريطة أن لا تكون بالطرق الموجودة المخالفة بل على منهاج النبوة وأسوة الصحابة الكرام رضي الله عنهم، يعني أن تكون الدعوة بدون مقابل، وعلى صورة النفر الجماعي كما قام بها أصحاب الدعوة في القرن الأول الهجري. إلى أصحاب الفكر ثبت في التاريخ أنّ أول عمل انتقل إلى الأمة المسلمة من رسولها الكريم صلوات الله عليه علماً وعملاً هو الجهد للدين، والذي هو بالقياس إلى باقي الأعمال يعتبر الأساس فإذا قام المسلمون في أي زمان ومكان على أعمال الدين بكل فروعه ولكن مع الغفلة عن منهاج وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام منهم لذلك يكونوا ضالين، لأن من يرى الدين الذي قام عليه الرسول أي الدعوة، واستمر على القيام بباقي أعمال الدين فهو ساقط من عين الله حتى إن دعاؤه لا يستجاب لحديث الرسول إن الله يقول لكم مروا بالمعروف وأنهو عن المنكر قبل أن تدعوا فلا أجيب لكم وتسألوني فلا أعطيكم وتستنصروني فلا أنصركم. أو كما قال. فالفريضة التي أعطيها النبي عليه الصلاة والسلام وحولها للأمة قبل فريضة الصلاة والصوم والحج والزكاة والتي بتركها لا يقبل دعاء المتقين والصلحاء كم تكون أهميتها؟ وحيث أن الصلاة التي على غير الطريق النبوي باطلة فكذلك إقامة الدين على غير طريق النبي، لذا ينبغي المحافظة على الطراز النبوي في إقامة الدين والدعوة إليه. فالسعي لاقامة الدين والدعوة النبوي على المنهج الشائع في العالم كالذي يبني عمارة على أساس غير قوي، وهذه هي الخسارة الأساسية التي بسببها تفشل الحركات الدينية بسرعة وتنش فيها الخلافات وتكون بسببها محرومة لمن النصرة الآلهية. كما يتضح من رسالة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأن القيام بالدعوة الاجتماعية هي سر قوة المسلمين (لا تغتروا بكثرة الفرس وسلاحهم ولا تخشوهم واستعينوا بالله وارجوه وأرسل ممن معك وفداً لغلى الفرس من ذوي الرأي يدعمهم إلى الإسلام فإن قبل فاقبلوا واعرضوا عنه وإلا فاستعينوا بالله وقاتلوهم) . رواية سيف الدين بن عمر الطبري ج4 ص93. .

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب