تحميل كتاب عبد الله بن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن مصطفى سعيد الخن PDF

شارك

شارك

كتاب عبد الله بن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن لـ مصطفى سعيد الخن

كتاب عبد الله بن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن

المؤلف : مصطفى سعيد الخن
القسم : تصنيفات ليس لها فئات
الفئة : إخري
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب : 0.0 ميجا
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 107 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب عبد الله بن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن pdf 1994م - 1443هـ عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي، (3 ق هـ / 618م - 68 هـ / 687م) هو صحابي محدث وفقيه وحافظ ومُفسِّر، وابن عم النبي محمد، وأحد المكثرين لرواية الحديث، حيث روى 1660 حديثًا عن النبي محمد. ولد في مكة في شعب أبي طالب قبل الهجرة النبوية بثلاث سنوات، وهاجر مع أبيه العباس بن عبد المطلب قبيل فتح مكة فلقوا النبي محمدًا بالجحفة؛ وهو ذاهب لفتح مكة، فرجعا وشهدا معه فتح مكة، ثم شهد غزوة حنين وغزوة الطائف، ولازم النبي وروى عنه، ودعا له النبي قائلًا: «اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل»، وقال أيضًا: « اللهم علمه الكتاب، اللهم علمه الحكمة»، توفي النبي وعمره ثلاث عشرة سنة، فكان يفسّر القرآن بعد موت النبي، حتى لُقِّب بـ حّبر الأمة وترجمان القرآن، والحبر والبحر. كان ابن عباس مستشارًا لعمر بن الخطاب في خلافته على صغر سنة، وكان يُلقبه بـ فتى الكهول، شهد ابن عباس فتح إفريقية سنة 27 هـ مع ابن أبي السرح، وغزا طبرستان مع سعيد بن العاص في سنة 30 هـ، وتولى إمامة الحج سنة 35 هـ بأمر عثمان، وشهد مع علي بن أبي طالب موقعة الجمل ووقعة صفين، وكان أميرًا على الميسرة، ثم شهد مع علي قتال الخوارج في النهروان، وأرسله علي إلى ستة آلاف من الحرورية فحاورهم ابن عباس، فرجع منهم ألفان. وولاه علي على البصرة، من سنة 36 هـ حتى سنة 39 هـ، ثم خلفه عليها أبو الأسود الدؤلي. ولما أخذت البيعة ليزيد في حياة معاوية امتنع ابن عباس عن مبايعته، وبعد وفاة معاوية كان ابن عباس يرى عدم خروج الحسين إلى الكوفة، ونصحه بعدم الخروج عدة مرات، وبعد وفاة الحسين ثم يزيد اعتزل ابن عباس الناس مع محمد بن الحنفية، ولم يبايع عبد الله بن الزبير ولا مروان بن الحكم، وكفَّ بصره في آخر عمره، فسكن الطائف، وتوفي بها سنة 68 هـ وعمره إحدى وسبعون سنة، وصلى عليه محمد بن الحنفية. طلب ابن عباس العلم والحديث من الصحابة، وقرأ القرآن على زيد بن ثابت وأبي بن كعب، وكان يسأل عن الأمر الواحد ثلاثين من الصحابة، كان لابن عباس مجلس كبير في المدينة يأتيه الناس لطلب العلم، وكان يُقسِّم مجلسه أيامًا ودروسًا، فيجعل يومًا للفقه، ويومًا لتفسير القرآن، ويومًا للمغازي، ويومًا للشعر، ويومًا لأيام العرب. وقد روى حوالي 1660 حَدِيثًا، ولهُ في الصحيحين 75 حَدِيثًا متفقا عليها، وتفرد البخاري له بِـ 110 أَحَادِيثَ، وتفرَّد مسلم بن الحجاج بـ 49 حَدِيثًا. هو: عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب، بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. أبوه العباس هو عم النبي محمد، لذلك فإنه يلتقي في نسبه مع النبي محمد في عبد المطلب بن هاشم. أمه: أم الفضل بنت الحارث المعروفة باسم لُبَابَة الكُبْرى الهلالية بن حَزْن بن البُجير بن الهُزَم بن رُؤَيْبَة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عِكْرِمَة بن خَصفة بن قَيْس بن عَيْلان بن مُضَر، وهي أخت ميمونة بنت الحارث زوجة الرسول محمد. كنيته: أبو العباس. إخوته: للعباس عشرة أبناء حسب المشهور وهم الفضل، وعبيد الله، وعبد الرحمن، وقثم، وعون، والحارث أو الحرث، وكثير، وتمام، ومعبد ، وهناك مصادر أخرى ذكرت له أخوة آخرين. وأصغرهم تمام وعبد الله هو الأكبر من تمّام مباشرةً. فكان العبَّاس يقول: تمَّوا بتمَّامٍ فصاروا عشرةيا رب فاجعلهم كرامًا بررة أخواته : ذكر بعض المصادر لعبد الله ثلاثة أخوات فقط هن: أم حبيب أو أم حبيبة، وصفية، وأميمة أو آمنة أو أمينة، وزاد بعضهم: أم كلثوم ، وهُناك خوات أخريات ذكرن في مصادر أخرى. كان ابن عباس أبيضًا، طويلًا، مشربًا صفرة، جسيمًا، وسيمًا، صبيح الوجه، له وفرة، يخضب بالحناء. ويقول شمس الدين الذهبي: وكان وسيمًا، جميلًا، مديدَ القامةِ، مهيبًا، كاملَ العقلِ، ذكي النفسِ، من رجالِ الكمالِ. ويقول: عطاء بن أبي رباح: «مَا رَأَيْتُ الْقَمَرَ لَيْلَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ إِلَّا ذَكَرْتُ وَجْهَ ابْنِ عَبَّاسٍ.»، وكان رجلًا جسيمًا شاب مقدم رأسه عند كبره وله جمة،(1) وكان ابن عباس إذا قعد أخد مقعد رجلين. قال أبو بكرة: "قدم علينا ابن عباس البصرة وما في العرب مثله حشمًا وعلمًا وثيابًا وجمالًا وكمالًا". وكان يُكثِر من الطيب حتى إذا مر من طريق تقول النساء: هذا ابن عباس أو رجلٌ معه مسك، أصابه العمى في آخر عمره، فاعترى لونه صفرة يسيرة. أما عن ملبسه فقد كان يلبس الحُلة بألف درهم، وكان يلبس عمامة سوداء، فيرخي شبرًا بين كتفيه وبين يديه، ويلبس إزارًا إلى نصف ساقه أو فوق ذلك، ويصلي وعليه قطيفة رومية. كرمه يُروى أن ابن عباس كان سخيًا، فعندما شكا أبو أيوب الأنصاري أن عليه دينًا؛ قدم البصرة ونزل في دار ابن عباس، وكان ابن عباس والي البصرة حينئذٍ، فقال له ابن عباس: «يا أبا أيوب أريد أن أخرج لك عن مسكني كما خرجت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر أهله فخرجوا وأعطاه كل شيء، أغلق عليه الدار، فلما كان انطلاقه قال: حاجتك؟ قال: حاجتي عطائي وثمانية أعبد يعملون في أرضي وكان عطاؤه أربعة آلاف فأضعفها له خمس مرات فأعطاه عشرين ألفا وأربعين عبدًا.». ومرةً جاءه سائل فقال له ابن عباس: "أتشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله؟" قال: نعم، قال: "وتصوم رمضان؟" قال: نعم، قال: "سألت وللسائل حق إنه لحق علينا أن نصلك"، فأعطاه ثوبًا ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلمٍ كسا مُسلمًا ثوبًا إلَّا كان في حفظِ اللهِ ما دام عليه منه خرقةٌ". عبادته كان ابن عباس كثير العبادة، يقول ابن أبي مليكة: «صَحِبْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ وَمِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَكَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، وَكَانَ يَقُومُ شَطْرَ اللَّيْلِ يُكْثِرُ وَاللَّهِ فِي ذَلِكُمُ التَّسْبِيحَ.»، وكان يُرتل القرآن حرفًا حرفًا، ويُكثِر من النشيج والنحيب، عن أبي رجاء، قال: «رأيت ابن عباس وأسفل من عينيه مثل الشراك البالي من البكاء.»، وكان يصوم الاثنين والخميس، وفي كبره سقط في عينيه الماء فذهب بصره، فأتاه بعض الأطباء فقالوا: خل بيننا وبين عينيك نسيل ماءهما، ولكنك تمكث خمسة أيام لا تصلّي، قال: لا والله ولا ركعة واحدة، إني حُدّثت أنه من ترك صلاة واحدة متعمدًا لقي الله وهو عليه غضبان. .

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب