تحميل كتاب ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية محمد بن عبدالله العوشن PDF

شارك

شارك

كتاب ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية لـ محمد بن عبدالله العوشن

كتاب ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية

المؤلف : محمد بن عبدالله العوشن
القسم : العلوم الإسلامية
الفئة : السيرة النبوية
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب : 0.0 ميجا
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 276 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية pdf 2007م - 1443هـ السِّيرة النبويَّة الواقع أنَّها فيها أشياء ضعيفة مِمَّا نُقِل، وفيها أشياء صحيحة، ومِن أحسن ما رأيتُ هو: " زاد المعاد " لابن القيِّم، على أنَّه -رحمه الله- أحيانًا يأتي بآثار غير صحيحة، لكن هُوَ مِنْ خَيْرِ ما رأيتُ، وكذلك مِنْ بعده: " البداية والنِّهاية " لابن كثير؛ فإنَّها جيِّدة. ولكنْ: لو شاء الإنسان أنْ يأخذ كلَّ قضيَّة وحدها، ويُراجع عليها كلام أهل العلم، ثمَّ يُلخِّصها في كتاب له خاصّ، أو ينشره ويكون عامًّا: هذا طيب. وأنا أتمنَّى أنْ يُوجد طالب علم يحرص على هذه المسألة، وينقِّح السِّيرة النبويَّة، وسيرة الخلفاء الرَّاشدين مِمَّا شابَهَا مِنَ الآثار الضَّعيفة، أو المكذوبة -أيضًا- بعض المحاور التي جاءت في هذا الكتاب، تناولت الآتي: (1) مِيلادُه - صلَّى الله عليه وسلَّم - لم يكن في الثَّاني عَشر مِن ربيع الأول ، بل الرَّاجِحُ أنَّه كان في التاسع منه ، أمَّا وفاتُه فكانت في الثَّاني عَشر من ربيع الأول للسنة الحادية عشرة من الهِجرة . (2) اشتراكُه - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو شَابٌّ في حَرب الفُجَّار ، وأنَّه كان يُجَهِّزُ النّبلَ لأعمامِهِ ، لم تَرِد بسَنَدٍ صَحيح ، فكأنَّما عَصَمَهُ اللهُ مِن هذه الحَربِ الفاجِرة . (3) زواجُهُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بخديجة ، وعُمُرُها أربعون هِيَ أضعفُ الرّوايات ، بل قيل : خَمسةٌ وثلاثون ، وقيل : ثمانيةٌ وعشرون ، وقيل : خَمسةٌ وعشرون . وإنجابُها لِسِتَّةٍ مِنَ الولَد يُقَوِّي أنَّها دُونَ الأربعين قَطعًا . (4) مُحاولَتُهُ صلَّى الله عليه وسلَّم - بعد نُزُولِ الوَحي عليه - التَّرَدِّي مِن شواهِق الجِبال ، لا تَصِحّ . (5) تحديدُ الدَّعوةِ السِّرِّيَّةِ بثلاثِ سِنين ، أو أربع ، لَم يَصِحّ فيه خَبَر ، ولا رَيْبَ أنَّ الدَّعوةَ في بدايتِها كانت سِرِّيَّةً ، لكن تحديد المُدَّة لَم يثبُت . (6) قولُه - صلَّى الله عليه وسلَّم - لِعَمِّه أبي طالب : ( يا عَمّ ، لو وَضَعُوا الشَّمسَ في يَميني ، والقَمَرَ في يَساري ... ) ضعيفةُ السَّنَد ، والصَّحيحُ قولُه : ( ما أنا بأقدر على أن أَدَعَ لكم ذلك ، على أن تُشعلوا لي منها شُعلةً ) يعني الشمس . (7) قِصَّةُ إسلام حَمزة ، ما ورد أنَّ سَبَبَها عُدوان أبي جهلٍ على الرَّسُولِ صلَّى الله عليه وسلَّم . قال د. أكرم العَمْري : " وتفصيلُ قِصَّةِ إسلامِهِ ، لَم تثبُت مِن طُرُقٍ صَحيحة " . (8) قِصَّةُ إسلام عُمَر بن الخطاب ، ودُخُولِهِ على أُختِهِ فاطمة وزوجِها ، وضَرْبِهِ لها ، ثُمَّ قراءَتُه لسُورة طه ، وإسلامُهُ بعدَها ، وَرَدَت مِن طُرُقٍ كُلُّها لا تَصِحّ . (9) رِدَّةُ عُبيد الله بن جَحش ، وتحوُّلُهُ إلى النَّصرانيَّة ، على شُهرتِها ، لَم تأتِ بسَنَدٍ صَحيحٍ مُتَّصِلٍ ، بل الأصلُ أنَّه مات مُسلِمًا مُهاجِرًا في أرض الحبشة . (10) قِصَّةُ الغرانيق : وهِيَ أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان يقرأ سُورة النَّجم ، فلَمَّا وَصَلَ ( أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى ... ) النجم/19 ، قال : ( تِلكَ الغرانيقُ العُلَى ، وإنَّ شفاعَتُهُنَّ لَتُرتَجَى ) ، وأنَّه سَجَدَ وسَجَدَ معه المُشركون ؛ لأنَّه مَدَحَ آلهتَهم ، لا يَصِحُّ الخَبَر ، وألَّفَ الشيخُ الألبانيُّ رسالةً في بُطلانِها ، سَمَّاها : نَصْبُ المَجانيق . .

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب