تحميل كتاب الحوار في القرآن الكريم (ماجستير) د. خالد محمود ابو غنيمة PDF

شارك

شارك

كتاب الحوار في القرآن الكريم (ماجستير) لـ د. خالد محمود ابو غنيمة

كتاب الحوار في القرآن الكريم (ماجستير)

المؤلف : د. خالد محمود ابو غنيمة
القسم : الأدب العربي
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب :
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 345 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب الحوار في القرآن الكريم (ماجستير) pdf 2005م - 1443هـ يأتي هذه الموضوع في إطار ما يمكن تسميته إعادة استدعاء القرآن الكريم؛ ذلك لأن القرآن الذي صنع هذه الأمة حتى تسمّت به وعُرِفَتْ بين الناس بأنها أمّة القرآن، قد تقلّصت مساحات حضوره في حياتها بشكلٍ كبيرٍ، ولمعترض أن يقول: كيف وهو يتلى آناء الليل وأطراف النهار؟! فأقول: إنّ هذا الأمر لا يغيّر من الحقيقة شيئًا، فالقضية ليست طلبًا لمزيد من التلاوة؛ بل هي دعوة لما فوق ذلك، وأعني به التدبّر والفهم والعمل. فمن الملاحظات الجليّة أنّ الاستنباط من القرآن الكريم لم يعد بالشّكل الذي كان عليه من قبل! فإذا كانت الأمّة في عصورها السالفة جعلت القرآن منطلقها وغايتها ومحور اهتمامها، منه تنطلق وإليه تعود، به تقيس، وعلى ضوئه تحاكم وتزن ما تتعرف عليه من ثقافات الشعوب والحضارات، فإنّ وضعنا الحالي تغيّر كثيرًا! وهذا الوضع يحتاج منّا إلى مراجعة شاملة في إطار السؤال الكبير: «كيف نتعامل مع القرآن الكريم؟». لم تَرِد كلمة (حوار) في القرآن الكريم إلا في آيات ثلاث، جاءت اثنتان منها في سورة الكهف في معرض الحديث عن قصة صاحب الجنتين وحواره مع صاحبه الذي لا يملك مالًا كثيرًا، فقال تعالى عنهما في الموضع الأول: {وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا}[الكهف: 34]، وقال تعالى عنهما في نفس السورة: {قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا}[الكهف: 37]. أما الآية الثالثة التي وردت فيها كلمة (حوار) فهي من سورة المجادلة، في قوله تعالى: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ}[المجادلة: 1]. إلا أنّ الحوار باعتباره وسيلة تواصلية أوسع منْ حصْره في هذه الكلمة، فقد جاء التعبير عنه بمفردات أخرى قريبة منه من أهمها (الجدل) التي وردت في تسعة وعشرين موضعًا، منها: 1- {وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا}[النساء: 107]. 2- {هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا}[النساء: 109]. 3- {وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ}[الأنعام: 25]. 4- {وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ}[الأنعام: 121]. 5- {قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ}[الأعراف: 71]. ثم إنّ الحوار في القرآن لا يمكن حصر مساحته في الآيات التي تتضمن مادة (حوار أو جدل) أو ما في حكمهما…؛ بل نعتبر كلّ المواد الحوارية الواردة في القرآن الكريم شاهدة لهذا الموضوع؛ من ذلك -مثلًا- قوله تعالى لموسى: {اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى}[طه: 43، 44]، فقد أورد ابن كثير أقوالًا عديدة في بيان المراد بالقول الليّن ثم لخّص ذلك بقوله: «والحاصل من أقوالهم أنّ دعوتهما له تكون بكلامٍ رقيقٍ ليّن سهل رفيق؛ ليكون أوقع في النفوس وأبلغ وأنجع، كما قال تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}[النحل: 125]، فانظر كيف جعل قوله تعالى: {فقُولَا لَهُ قَوْلًا لينًا} شبيهًا بقوله تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ} الآية. قدمت هذه الأطروحة استكمالا لمتطلبات درجة الماجستير في أصول الدين بكلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية، نابلس، فلسطين ويتحدث عن :مفهوم الحوار ,نماذج الحوار في القرآن الكريم ,حوارات إبراهيم _عليه السلام ,دروس وعبر من حوار نوح_ عليه السلام . ويتكون من اربع مباحث . .

عرض المزيد
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب