تحميل كتاب تاريخ الأئمة الهادويين في اليمن اسامة شمس الدين البراكاني PDF

شارك

شارك

كتاب تاريخ الأئمة الهادويين في اليمن لـ اسامة شمس الدين البراكاني

كتاب تاريخ الأئمة الهادويين في اليمن

المؤلف : اسامة شمس الدين البراكاني
القسم : التاريخ والجغرافيا
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب :
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 453 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب تاريخ الأئمة الهادويين في اليمن pdf 2003م - 1443هـ نبذة عن الكتاب : الزيدية هم طائفة دينية إسلامية، تنسب إلى زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وتواجدوا سابقاً في نجد وشمال أفريقيا وحول بحر قزوين وتسمى أحياناً بالهادوية ولكنها تسمية خاصة بالفرع الوحيد المتبقي داخل الزيدية نسبة للإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين الرسي الهاشمي الذي حارب القرامطة وعقدت له الإمامة باليمن. يطلق اسم الزيدية تاريخياً على مذاهب مختلفة (المطرفية، السالمية، القاسمية، المؤيدية، الصالحية، البترية، السليمانية، الناصرية، الجارودية، الحريرية، الهادوية...) وجميعها تتبنى فكرة الخروج على الحاكم الظالم ولم يبقى من المذاهب الزيدية سوى الهادوية وهو المذهب السائد في شمال اليمن. وتختلف الزيدية المعاصرة (الهادوية) فكرياً عن فرق الزيدية الأخرى المنقرضة. المعتقد الزيدية فرقة من الفرق الإسلامية ظهرت في منتصف القرن الثاني الهجري ويتكون المذهب الزيدي في نشأته من فقه الاعتزال، مع الميل في الفروع للمذهب الحنفي، ويتبنى فكرة الخروج على الحاكم الظالم، وهي القاعدة الإساسية التي قام عليها المذهب. تجيز الزيدية وجود أكثر من إمام في وقت واحد في قطرين مختلفين. الإمامة لدى الزيدية ليست وراثية بل تقوم على البيعة، ويتم اختيار للإمام من قبل أهل الحل والعقد. إن اسم الزيدية لم يطلقه زيد بن علي على أتباعه، كما لم يطلقه أتباعه على أنفسهم، إنما أطلقه عليهم حكام بني أمية ولكنهم أقروا به واعتزوا. ان الزيدية لا يؤمنون بعصمة أحد باستثناء الأنبياء، يؤمن بعضهم بعصمة أصحاب الكساء الخمسة، يرفضون مبدأ الغيبة وتوارث الإمامة. المذهب الزيدي التاريخي هو فرقة قامت بالاصل على فكرة الخروج على الحاكم الظالم، شروط الإمام لدى الزيدية أن يكون عالماً في الشؤون الدينية، صالح وتقي، لا يعاني من عيوب جسدية أو عقلية وهاشمي من سلالة علي وفاطمة بنت النبي محمد، لكن علماء المذهب الزيدي اصدروا فتوى تقضي بإسقاط شرط النسب الهاشمي للإمامة. ليس لديهم مواقف عدائية اتجاه الخلفاء الراشدين على خلاف الشيعة ويعتبرون أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب من كبار الصحابة الفواضل، لا يعارضون الصلاة خلف إمام من السنة لا يقرون زواج المتعة ولا يمارسون التقية ولا يقدسون القبور والأضرحة ولا ينتظرون المهدي ولا يعتبرونه شخصية مقدسة ولا يؤمنون بالرجعة. ويتفقون مع أهل السنة في العبادات والفرائض سوى اختلافات قليلة: كقول حي على خير العمل في الأذان، صلاة العيد لديهم تصح فرادى وجماعة، وفروض الوضوء لديهم عشرة. فإن الهادوية في الأصل فرقة من فرق الزيدية تنتسب للهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم (245 ـ 298 هـ ) الذي عقدت له الإمامة باليمن فكان ممن حارب القرامطة فيها كذا في الموسوعة الميسرة . ويدخل كتاب تاريخ الأئمة الهادويين في اليمن في دائرة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات التاريخية؛ حيث يقع كتاب تاريخ الأئمة الهادويين في اليمن ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع ذات الصلة من الجغرافيا والآثار وغيرها من التخصصات الاجتماعية. .

عرض المزيد
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب