رواية قطار الصعيد يوسف القعيد

قطار الجنوب يصل إلى الصعيد الجواني، "جريمة ستشد إليها القارئ بصورة لم تحدث من قبل. فيها كل مكونات الإثارة: جنس، ودين وتبقى السياسة..".
بهذه الكلمات يتوجه مدير التحرير إلى الصحافي المكلف بالذهاب إلى الصعيد للكتابة عن الجريمة التي لا مثيل لها.
(...) يذهب الصحافي للتحقيق في جريمة فتبرز أمام عينيه جرائم لا حصر لها، ووقائع لا تقل أهمية عن التي ذهب من أجلها... وينجح القعيد في لملمة جزئيات الحياة وتناقضاتها، ويقدمها لنا من منظور نقدي ذكي يعتمد التلميح حيناً والتصريح أحياناً. ويتكشف أمامنا من خلال هذه الرواية أن اليومي والمعتاد لا يقل أهمية عن الخيال حين يكون الروائي قادراً على تحويله من مادة صحفية للإثارة إلى عمل روائي تخييلي يتمتع بكل مواصفات الحكي الجميل والعميق.
وبذلك تتميز هذه الرواية وهي ترصد تفاصيل الحياة اليومية، فتبدو لنا أغرب من أي خيال...".
د.سعيد يقطين