رواية باراكودا محمد منصور الجوهري

باراكودا .... ليست مجرد رواية هي معركة دائرة لم ولن تنتهي بدأت نعم و تحركت للأمام امتزجت بالأحلام والطموح و أبحرت سفينة يغمرها الأمل يعلوها تضحيات و إخلاص و جهد و عرق ولكن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن تصطدم بأمواج عاتية فيهلع كل ممتطي وتترنح فينهك جسدها لتقف تلتقط أنفاسها لتدخل في نقاش محتدم تخرج منه صفر اليدين تحاول لملمة أحشائها فتنهض غير متثائبة ناظرة بعينيها لقرص الشمس الساطعة ليخترق نظرها تلك الخيوط البيضاء اللامعة المنبعثة منها لتنظر أرضا للحظات فيتلاشى كل شيء وتهدأ بتفكر في الخطوة القادمة لتبحر من جديد من شتات إلى ثبات مفكرة بعمق مختارة بلطف وتأتي و ما أجمل التمني حين يقترب الحلم فتلامسه بأطراف أصابعها و يصبح قاب قوسين أو أدنى لتتحدث بملء فيها .... أنت الماضي المطوي أنت الحاضر الطاغي أنت المستقبل العنيد .... أنت باراكودا ... حينما تريد أن تكون