قراءة كتاب العش الهادئ
| المؤلف : | توفيق الحكيم |
| القسم : | الأدب العربي |
| الفئة : | المسرح العربي |
| اللغة : | العربية |
| عدد الصفحات : | 206 |
| تاريخ الإصدار : | غير معروف |
| حجم الكتاب : | 0.0 ميجا |
| نوع الملف : | |
| عدد التحميلات : | 622 مره |
| تريد المساعدة ! : | هل تواجه مشكله ؟ |
تحميل كتاب العش الهادئ pdf المرأة: الحب لا ي بحث عنه, ولكنه يهبط من تلقاء نفسه!... فكري: وإذا لم يهبط انفلق انا؟!.. يقع برج من دماغي؟... المرأة: إنه مثل وحيك.. ماذا تفعل عندما يبطىء عليك الوحي في الهبوط؟.. فكري: (يهدا قليلا ويهرش رأسه) الحق ان الوحي لا يستعصي علي عادة الا اذا كان الموضوع رديئا والجو غير مناسب!... المرأة: الحب ايضاً يأتي مع الموضوع الجيد, والجوالمناسب... فكري: اما الجو فأنا غارق فيه لشوشتي!... كما ترين... واما الموضوع فهو طبعا المرأة... اين المرأة موضوع الحب؟... ابحثي لي... المرأة: المرأة لا تبحث عن المرأة... فكري: تقصدين مين بالمرأة؟.... أنت؟... عفوا اني نظرت إليك حتي الآن باعتبارك امرأة!... المرأة: ماذا كنت تعتبرني إذن؟... فكري: منقذة... شركة... الشركة التي انتشلتني من قاع البحر!... المرأة: أما انا فاعترف اني لم اعتبرك سفينة؟!...بل إنسانا... فكري: فلأنظر إليك الآن إذن باعتبارك إنسانه... (يتأملها) اسمحي لي ان اعيد النظر!... المرأة: قلت إن الشكل لا يهمك!... فكري: ولا الروح .. كل مايهمني الآن هو العثور علي موضوع لانتحاري... المرأة: إني أرفض ان اكون موضوع انتحار... فكري: فالتكوني اذن موضوع حب!... المرأة: ولكنك لا تحبني ولم تحبني!... فكري: كنت واهما!... المرأة: امعقول هذا؟... تحب.. انت.. انت؟.. بهذه العجلة.. وبغير تفكير؟... فكري: وهل عندما ألقيت نفسي في البحر كنت تمهلت أو فكرت؟... المرأة: أقدرت نتيجة هذا الحب؟... أتعرف عاقبته؟... فكري: الزواج... سنعلنه علي الناس غداً... المرأة: (في صيحة) هذا جنون!... فكري: شأن كل انتحار!...
عرض المزيدحقوق النشر محفوظة
لا يمكن قراءة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
غير متوفر رقمياً أو ورقياً من خلال مكتبة الكتب