قراءة كتاب الضياء اللامع من الخطب الجوامع
| المؤلف : | محمد بن صالح العثيمين |
| القسم : | العلوم الإسلامية |
| الفئة : | الدعوة والدعاة |
| اللغة : | العربية |
| عدد الصفحات : | Warning: file_get_contents(https://www.lib-books.com/final/50300/الضياء-اللامع-من-الخطب-الجوامع): failed to open stream: HTTP request failed! HTTP/1.1 400 Bad Request in /home/libbook/public_html/header.php on line 237 0 |
| تاريخ الإصدار : | غير معروف |
| حجم الكتاب : | 4.8 ميجا |
| نوع الملف : | |
| عدد التحميلات : | 471 مره |
| تريد المساعدة ! : | هل تواجه مشكله ؟ |
تحميل كتاب الضياء اللامع من الخطب الجوامع pdf 1988م - 1443هـ مجموعة منتقاة من خطبة العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله يزيد عددها على مئة وربع المئة، وقد تم تقسيمها على تصنيفاتح حتى يسهل على الخطيب الاستفادة منها. *** خطبة : من حقوق الله -تعالى- وحقوق الخلق : عناصر الخطبة : 1/الغاية من الخلق 2/أقسام الحقوق وأجمع آية فيها 3/أهمية حق الله وماهيته وتفريط الناس فيه 4/حق الوالدين وماهيته وكيفية تأديته 5/حقوق الأقارب 6/حقوق اليتامى والمساكين 7/حقوق الجار 8/حقوق الصاحب بالجنب وابن السبيل والمملوكين اقتباس : أيها الناس: إن لربكم عليكم حقًّا، وإن لأنفسكم عليكم حقًّا، وإن للخلق عليكم حقًّا، فأعطوا كل ذي حق حقه، حتى تخرجوا من الدنيا، وقد غنمتم الدنيا والآخرة، ولا تفرطوا في هذه الحقوق، فتخسروا الدنيا والآخرة. ولقد ذكر الله حقوقه وحقوق عباده في كثير من آيات القرآن الكريم، وإن من أجمع الآيات في ذلك قوله… أما بعد: أيها الناس: اتقوا الله -تعالى-، واعلموا أن الله لم يخلقكم عبثًا، ولن يترككم سدًى، وإنما خلقكم لحكمة بالغة، وشرع لكم شرائع كاملة: (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) [الملك:2]. خلقكم وسترجعون إليه، وشرع لكم الدين وستحاسبون عليه، فاستعدوا للقاء ربكم، وأعدوا الجواب عما سيسألكم، يقول الله -تعالى-: (فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ * فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ * وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ)[الأعراف: 6 – 9]. أيها الناس: إن لربكم عليكم حقًّا، وإن لأنفسكم عليكم حقًّا، وإن للخلق عليكم حقًّا، فأعطوا كل ذي حق حقه، حتى تخرجوا من الدنيا، وقد غنمتم الدنيا والآخرة، ولا تفرطوا في هذه الحقوق، فتخسروا الدنيا والآخرة. أيها الناس: لقد ذكر الله حقوقه وحقوق عباده في كثير من آيات القرآن الكريم، وإن من أجمع الآيات في ذلك قوله تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا)[النساء: 36]. إن أعظم الحقوق عليك هو: حق الله تعالى الذي خلقك فسواك، وأمدك بالرزق ورباك، وسخر كل شيء لمنفعتك ومصلحتك: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً)[الجاثية: 13]. (وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ) [النحل:53]. وإن حقه عليك: أن تعبده ولا تشرك به شيئًا، بأن تقوم بكل ما يحبه ويرضاه، محبةً له، وتعظيمًا له، وطلبًا لثوابه، وخوفًا من عقابه لا تقدم على عبادته النفس، ولا الولد ولا الأهل ولا المـال؛ لأن كل هذا يـزول، وتبـقى عبـادته: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا)[الكهف:46]. ولقد فرط كثير من الخلق في عبادة الله؛ فمنهم من عبد الأوثان، ومنهم من عبد الجاه، ومنهم من عبد المال، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة، تعس عبد الخميلة“(البخاري (2730) الترمذي (2375) ابن ماجة (4136)). .
عرض المزيدحقوق النشر محفوظة
لا يمكن قراءة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
غير متوفر رقمياً أو ورقياً من خلال مكتبة الكتب