كتاب تنبيه الأمة على مسائل وأحكام شرعية مهمة المجموعة الثانية حمزة النايلي

كتاب تنبيه الأمة على مسائل وأحكام شرعية مهمة المجموعة الثانية لـ حمزة النايلي

قراءة كتاب تنبيه الأمة على مسائل وأحكام شرعية مهمة المجموعة الثانية

المؤلف : حمزة النايلي
القسم : العلوم الإسلامية
الفئة : الفقه الإسلامي
اللغة : العربية
عدد الصفحات :
Warning: file_get_contents(https://www.lib-books.com/final/58533/تنبيه-الأمة-على-مسائل-وأحكام-شرعية-مهمة-المجموعة-الثانية): failed to open stream: HTTP request failed! HTTP/1.1 400 Bad Request in /home/libbook/public_html/header.php on line 237
0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب : 19.7 ميجا
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 287 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب تنبيه الأمة على مسائل وأحكام شرعية مهمة المجموعة الثانية pdf 2014م - 1443هـ من الكتاب : الخوف من الله : الخوف من الله تعالى واجب على كل أحد، ولا يبلغ أحد مأمنه من الله إلا بالخوف منه، قال الله عز وجل: {فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران:175]، وقال عز وجل: {فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ} [المائدة:44]، وقال سبحانه: {وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} [البقرة من الآية:40]. وقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَعِزَّتِي لَا أَجْمَعُ عَلَى عَبْدِي خَوْفَيْنِ، وَلَا أَجْمَعُ لَهُ أَمْنَيْنِ، إِذَا أَمِنَنِي فِي الدُّنْيَا أَخَفْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإِذَا خَافَنِي فِي الدُّنْيَا أَمَّنْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (رواه ابن المبارك في (الزهد) [157]، وحسنه الألباني في (الصحيحة) [742]). ثانياً: كيف نخاف الله عز وجل؟ ما هو الواجب علينا فعله لنبلغ هذه المنزلة؟ كيف تدل محبة الله تعالى على الخوف منه؟ إن لذلك وسائل شرعية، وأعمالا قلبية، نذكر منها ما يتهيأ به إن شاء الله لكل مسلم أن يخاف ربه، ويخشى عذابه، ويلجئه خوفه إلى حسن الظن به سبحانه، فمن ذلك: - قراءة القرآن وتدبر معانيه: قال تعالى: {قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً . وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً . وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً} [الاسراء:107-109]، وقال عز وجل: {أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرائيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً} [مريم:58]. - استشعار عظم الذنب وهوله: روى البخاري [6308] عن ابن مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: "إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ، وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكَذَا". - تقوى الله تعالى، بفعل الطاعات، وترك المنكرات والمحرمات، فهذا يزرع الخوف في القلوب، ويحييها بعد مواتها، ويشغلها بمحبة الله وابتغاء مرضاته واتقاه سخطه. .

عرض المزيد

حقوق النشر محفوظة

لا يمكن قراءة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر

غير متوفر رقمياً أو ورقياً من خلال مكتبة الكتب