كتاب الصمت وآداب اللسان ت الحويني عصمت عبد اللطيف دندش

كتاب الصمت وآداب اللسان ت الحويني لـ عصمت عبد اللطيف دندش

قراءة كتاب الصمت وآداب اللسان ت الحويني

المؤلف : عصمت عبد اللطيف دندش
القسم : العلوم الإسلامية
الفئة : السيرة النبوية
اللغة : العربية
عدد الصفحات :
Warning: file_get_contents(https://www.lib-books.com/final/64593/الصمت-وآداب-اللسان-ت-الحويني): failed to open stream: HTTP request failed! HTTP/1.1 400 Bad Request in /home/libbook/public_html/header.php on line 237
0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب : 4.0 ميجا
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 332 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب الصمت وآداب اللسان ت الحويني pdf 1990م - 1443هـ الصمت وآداب اللسان (ت: الحويني) من باقي مجموعات الحديث - قال تعالى: ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ ~[ق: 18]. قال ابن كثير: ("مَا يَلْفِظُ" أي: ابن آدم "مِنْ قَوْلٍ" أي: ما يتكلم بكلمة "إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" أي: إلا ولها من يراقبها معتد لذلك يكتبها، لا يترك كلمة ولا حركة، كما قال تعالى: "وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ" ~[الانفطار: 10-12]). وقال الشنقيطي: (قوله تعالى في هذه الآية الكريمة: "مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ" أي ما ينطق بنطق ولا يتكلم بكلام "إِلَّا لَدَيْهِ"، أي إلا والحال أن عنده رقيبًا، أي ملكًا مراقبًا لأعماله، حافظًا لها شاهدًا عليها لا يفوته منها شيء. "عَتِيدٌ": أي حاضر ليس بغائب يكتب عليه ما يقول من خير وشر). - وقال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَى كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ* تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ* وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ* يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ﴾. .

عرض المزيد

حقوق النشر محفوظة

لا يمكن قراءة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر

غير متوفر رقمياً أو ورقياً من خلال مكتبة الكتب