قراءة كتاب الدر الوقاد من شعر بكر بن حماد التاهرتي مجموعه مؤلفين أون لاين

كتاب الدر الوقاد من شعر بكر بن حماد التاهرتي لـ مجموعه مؤلفين

قراءة كتاب الدر الوقاد من شعر بكر بن حماد التاهرتي

المؤلف : مجموعه مؤلفين
القسم : الأدب العربي
الفئة : الشعر العربي
اللغة : العربية
عدد الصفحات :
Warning: file_get_contents(https://www.lib-books.com/final/36019/الدر-الوقاد-من-شعر-بكر-بن-حماد-التاهرتي): failed to open stream: HTTP request failed! HTTP/1.1 400 Bad Request in /home/libbook/public_html/header.php on line 262
0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب : 0.1 ميجا
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 265 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب الدر الوقاد من شعر بكر بن حماد التاهرتي pdf 2018م - 1443هـ “بكر بن حماد التاهرتي” شاعر المغرب الأوسط الذي مدح الخليفة المعتصم في بلاطه نماذج رائعة لأشعار راقية: استطاع الشاعر بكر بن حماد أن يقدم لنا نماذج شعرية غاية في الجمال والإبداع، تنوعت بين المدح والرثاء والهجاء والوصف و الزهد والوعظ والاعتذار، أظهرت هاته النماذج تصوراً دقيقاً لآلامه وأحزانه وشوقه بل حبه وعزته وهي تعبير صادق يختلج عاطفة جارفة لشاعر متميز خبر دربة الحياة وخاض في كل الفنون، ومن بين هاته النماذج الساحرة نورد منها: ثار بكر بن حماد على الإمام أبي حاتم يوسف الرستمي ثم عاد فاعتذر إليه عن اشتراكه في الفتنة التي ثارت بقصيدة يقول فيها: و مؤنسة لي بالعراق تركتها*** و غصن شبابي في الغصون نضيرُ فقالت كما قال النواسيّ قبلها*** عزيز علينا أن نراك تسير فقلت جفاني يوسف بن محمّد*** فطال عليّ الليل و هو قصير أبا حاتم ما كان ما كان بغضة*** و لكن أتت بعد الأمور أمور وأكرهني قوم خشيت عقابهم*** فداريتهم، و الدائرات تدور وأكرم عفو يؤثر الناس أمره *** إذا ما عفا الإنسان وهو قدير10 أما في الرثاء فله قصيدة حزينة مؤثرة تعد من عيون الشعر العربي في الرثاء على فراق ابنه عبد الرحمن الذي قتل سنة 295 هـ على مشارف مدينة تاهرت والتي يقول فيها11: بكيت على الأحبة إذ تولـوا *** و لو أني هلكت بكوا عليـَّا فيا نسلي بقاؤك كان ذخرا *** وفقدك قد كوى الأكباد كيـَّا كفى حزنا بأنني منك خلو *** وأنـك ميـّت وبقيـت حيـَّا دعوتك بابنيَّ فلـم تجبنـي *** فكانت دعوتي يأسًا عليـَّا مطلع قصيدة “السفر من غير زاد” 16: تبيت على فراشك مطمئنا *** كأنك قد أمنت من المعاد أما في قصيدة بعنوان “وقفة بالقبور” 17 فنراه أبدع أيما إبداع في وصف المقابر وحال الأموات بها حين يقول: قف بالقبور فناد الهامدين بها *** من أعظم بليت فيها وأجساد قوم تقطعت الأسباب بينهم *** من الوصال وصاروا تحت أطواد راحوا جميعا على الأقدام وابتكروا *** فلن يروحوا ولن يغدو لهم غاد والله لو ردوا ولو نطقوا *** إذا لقالوا: التقى من أفضل الزاد .

عرض المزيد